جمعية (نساء ضد العنف) ومناعتنا الاجتماعية
أمية سليمان جبارين (أم البراء)
على إثر إعلان شركة الأرز لإنتاج الطحينة ومشتقاتها أنها قررت دعم الشواذ والشاذات جنسيا ماليا، وعلى إثر اندفاع جمعية (نساء ضد العنف) – كما هو مطلوب منها – للدفاع عن شركة الأرز وعن قرارها وعن الشواذ والشاذات جنسيا، كثرت ردود الفعل عبر صفحات التواصل على شركة الأرز وقرارها المستهجن والمرفوض، وعلى اندفاع جمعية (نساء ضد العنف)- كما هو مطلوب منها- للدفاع عن الشواذ والشاذات جنسيا إلى حد أن بعض أصحاب المحلات التجارية أعلنوا عن مقاطعتهم لشركة الأرز ودعوا إلى مقاطعتها وقد أظهر عدد ردود الفعل التي أعلنت عن اشمئزازها من موقف شركة الأرز وجمعية (نساء ضد العنف)، مدى قوة المناعة الاجتماعية التي يتمتع بها مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، والتي ترفض رفضا قاطعا كل الترهات التي حاولت أن تشيعها فينا منذ عشرات السنوات جمعية (نساء ضد العنف) ومن على شاكلتها من جمعيات نسوية باتت تأكل من خبز صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية وتحارب بسيف أجندتها، ولا أستبعد أن جمعية (نساء ضد العنف) ومن على شاكلتها من جمعيات نسوية باتت تعاني من، (كورونا الصدمة) بعد أن تبين لها أن كل مجتمعنا في الداخل الفلسطيني إلا الشواذ منه يرفض لعلعتها التي حاولت إشاعة الشذوذ الجنسي بعد جهود عشرات السنوات المضنية، وخابت بعد أنفقت عليها صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية عشرات ملايين الدولارات للترويج للشذوذ الجنسي، وأنا لا أستبعد أن تعقد هذه الصناديق الصهيونية الأمريكية جلسة طارئة مع جمعية (نساء ضد العنف) ومن على شاكلتها من جمعيات نسوية وأن تصب جام غضبها على هذه الجمعيات النسوية وأن تنعتها بالفشل، وأن تهددها بقطع الدعم الدولاري عنها، بعد أن تحطمت جهودها التدميرية وأمنياتها المتخلفة على صخرة مناعة مجتمعنا الاجتماعية في الداخل الفلسطيني، وأنا شخصيا بعد أن قرأت ردود مجتمعنا على جمعية (نساء ضد العنف) وعلى شركة الأرز استبشرت خيرا، وقلت في داخلي: الحمد لله لا يزال مجتمعنا في خير رغم ما يعتريه من عيوب وعثرات كغول العنف والسوق السوداء، سيما أنني وقفت على عشرات الردود النسوية التي أبدت رفضها الصريح والمتنور والهادف لما تدعو إليه هذه الجمعيات النسوية من ترهات ممجوجة، وها أنذا أستعرض بعض هذه الردود النسوية:
1) أثار حكيم بقاعي، ردا على بيان جمعية (نساء ضد العنف): (ما حدا قمعي و”ذكوري” غيركو).
2) إيناس عياش همام: (تشجيع الشذوذ بعيد كليا عن تحقيق العدالة وضمان العيش لمجتمعنا، وتشجيع الشذوذ هو السلاح الذي يشارك به لهدم ما بقي من تعاريف وتعاليم المجتمع والأديان … كان الأولى دعم هذه الفئة نفسيا للخروج من الجرم الذي يغوصون به).
3) سارة مهند: (… إذا فش كبح للملذات والشهوات رح تصير الدنيا حديقة حيوانات، لا الإبن رح يفرق إمو عن حدا ثاني، ولا الأخ ولا الزوج! وبيجي حدا يقولي حرية شخصية).
4) معالي عواد: (للأسف كثير منا يا نساء فاهمات الحرية خطأ، الحرية هي حرية الفكر والتصرف والكلام و..و…ولكن لا تتعدى على فكر وحرية الآخر، هذا ما درسته وتعلمته في حياتي، حينما أرى ذكر بتمايع وبقلد كلام وتصرف البنات هو بذلك تعدى عليّ وعلى كثير من الناس بمياعته وتصرفه).
5) مرح زعبي: (هذا الموضوع محرم بكل الديانات ..فش إشي إسمو حرية بهاد الموضوع).
6) آية يونس: (صار قوم لوط من لُعِنوا من رب العالمين إسمهم المثليين، وصار لازم ندعمهم نفسيا ومعنويا وماديا لحتى مشاعرهم ما تتأذى …. قمة العار، مش حاسين إنكوا بتقووا بالشباب والصبايا وبتدعموهم عالغلط والفسق والفجور).
7) كاترينا مشهور: (عن أي حريات عم تحكوا، هاي هي الحرية بنظركوا، هاد تخلف وإنحطاط أخلاقي، وغير مقبول دينيا، شعارات الحرية خرّبت جيلا كاملا …وين القيم والأخلاق الدينية).
8) فيفي عبد أحمد – ردا على شركة الأرز لإنتاج الطحينة ومشتقاتها: (في أمور مجتمعنا بحاجة إلها أكثر من هاي اللفتة غير الموفقة).
9) أشواق مندية: (لم أفهم كيف يمكن أن يكون تبرع مبلغ لأمر غير متزن فطريا ومنحل أن يأتي بالعدل والأمن؟! هل تدعمون بحق المساواة، فتدافعن عن النساء المسلمات اللواتي يقبعن خلف سجون الاحتلال كمثل الأخت آية خطيب أم أنكن إنتقائيات في خطابكن).
10) ماريا بكر: (حسبي الله ونعم الوكيل فيكن يا نساء، عشو مكيفات ومهيصات وبتأيدن هالفئة ولكوا إستحوا عاد).
11) سُها خميس: (لا إله إلا الله، عم بتدمروا أجيال بأفكاركو المسمومة، النساء المعنفات برفضو إنكو تمثلوهن، الله يهديكو).
12) سها سيَّدي: (من يدافع عن شاذ فهو مثله، بتدافعوا عن حريات وإحنا كمجتمع رافضين كل ما هو شاذ ودي حريتنا وربنا يهديهم ويعافينا ويعافي ولادنا).
13) رانا: (حسبي الله ونعم الوكيل فيكن بس…أنا مع المرأة ومع حريتها وضد العنف بس الدين أهم عندي من كل حكيكن الفاضي … ولا أي دين بسمح بالمثلية تبعتكم …شو دخل إنكم ضد العنف بالمثلية، حسبي الله عليكم وعلى كل من يشد على أيديكم).
14) أنصار هاشم: (الجمعيات النسوية تقبض ميزانيات طائلة من الخارج لتنفيذ أجندة واضحة: هدم كل ما يمس للأديان – والإسلام على وجه الخصوص – بصلة! حرّضوا الزوجة ع زوجها، والبنت ع أبوها وفككوا أسرنا، وهاذ هو هدفهن! تدمير قيمنا وديننا وأعرافنا وإذا اعترضت انت اتهموك بالتخلف، وإلا شو علاقة مناصرة حقوق المرأة بدعم كبيرة لوط؟ تفو عَ هيك ثقافة.! تفو عَهيك تحضر).
15) حنان جربوني: (يا حيانة السنين إلي قضيتها أجي وأشارك بندوات ودورات عندكو…. إسا بستحي أقول إسم الجمعية …. حتى صدمتموني صراحة).
16) إيمان إبراهيم: (جزء من نسيجكن وليس من مجتمعنا …. وما حدا حطِّك وكيلة ومتكلمة باسم المجتمع، رجاء كل واحد يعرف حدوده، مش كل مين هب ودب بدو يحكي باسم المجتمع).
17) رحيل شناوي: (في فرق بين حرية الفرد وبين الأسفاف، الإنسان ما أجى من العبث، يمكن عنجد نسبة الهرمونات بتحطهم بمحل مش فاهمين حالهم، بس وين دور الأهل والمجتمع ليقدروا يتخطوا هاذي الصعوبات ليبقوا عنجد من ضمن النسيج بغض النظر عن أي شيء ثاني، نسيج عربي إله قيم ومبادئ.. لا تشرعنوا الخطأ والابتعاد عن قيمنا).
18) معالي عواودة: (مصنع طحينة الأرز حكمت على حالها بالإعدام).
19) وفاء صبري: (إن ممارسة التطرف والترف الفكري والجنسي بحجة الحريات الشخصية والترويج له ومحاولة فرضه على مجتمع محافظ كمجتمعنا ما هو إلا نوع من أنواع الإرهاب والقمع الفكري …. نعم من حقنا أن نرفض ما يشذ عن الطبيعة الإنسانية وعن معتقداتنا وفكرنا وثقافتنا).
20) تمرة حوشان: (نحن مع الحرية لكن لسنا مع حرية تهدد الكيان الإنساني، المثليين هم شواذ وقبول هذه الظاهرة انتهاك لحقوق الإنسان وحق الجسد، المثلية هي معصية، وإن ابتليتم فاستتروا).
21) أصالة بريك: (تحكوش حكي فاضي..لا..هني مش جزء منا مكنوش ومش رح يكونو.. ولونهن حلال بتخبوش وبخافو وبضلهن بالعتمة.. ومكنش ربنا خسف فيهن الأرض وأنزل عليهن أشد العقاب، شو موقفك ونتِ بتدافعي عفئة إلي هي علامة من علامات القيامة الكبرى).
22) نيفين إغبارية: (… طيب ليش ما طحينة الأرز تدعم خط دافئ للنساء؟ طيب بلاش تدعم ورشات توعية ضد العنف ….ليه لازم للمثليين …طيب بدها تدعمهن حلو؟ ليش ما تدعمهن لمراكز تأهيل تعالجهن وخصوصا إنو ما أثبت علميا إنو هادا خلل بالجينات …إنما اضطراب بالسلوك …صدقا إنو إحنا مجتمع ملون).
23) سمر بهنسي: (جزء لا يتجزأ!! كيف قررتو بالله عن تدعمو وتحموا بفخر!! ولا أي ديانة بتقبل هاد الإشي.. حرية هاي مخالفة لكل الديانات …. حرام).
24) إشراقة سخنين: (أستغفر الله العظيم، لعن الله قوم لوط، ليش؟ آخرتها يصير الولد يروح عالروضة، مين أمك؟ (جميل) ومين أبوك؟ (سعيد)، خافوا الله، شو هالقرف هذا).
25) ريم محاجنة: (حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، حسبي الله ونعم الوكيل بفكركم وحريتكن وجمعياتكم إلي بتنشر الفساد والدمار في الدنيا…بس إنتو عقولكم إنعملها غسيل دماغ ونتيجتو هاذ رايحين تلاقوه بالدنيا والآخرة….).
26) سعاد بدامي: (أمة ضحكت من جهلها الأمم …إذا كانت المثلية هي الحرية والحضارة فبالناقص منهن…. بس لو كل واحدة من الداعمات لهاي الفئة تتخيل إبنها أو بنتها عندهن شذوذ …. حتى التخيل مثير للاشمئزاز.. أنا جدا مع المساواة، بس لما القصة توصل لمعصية ربي، بالنسبة لي stop!! خط أحمر).
27) خلود عبد: (لهذا الوضع راح توصلوا أولادنا وبناتنا! وهذا ما لكن دعمه! قلتها وسأبقى ونبقى نرفض كل شخص أو جمعية تدعم (الشذوذ)، لا أقبلهم ولن أقبلهم، (ما تفوتوهم بالقوة بحلوقنا، بيكفي قبل ما النساء تثور على النساء أيضا).
28) جهينة أحمد: (مش فاهمة شو العلاقة بين جمعيتكم نساء ضد العنف ودعمكم ومناصرتكم للشذوذ الجنسي، إلى هو بهدم قيمنا وأعراضنا وديننا، إلي أخطر علينا من عنف السلاح والقتل).
29) ورود إبراهيم مرعي: (بكفي لعب في عقول البشر.. الله جل ذكره إلي خلق هالكون وأنزل جميع الأديان، وخلقنا (ذكر وأنثى) لنتكاثر لا غير.. جايين تقوليلي إحترام الغير والتقبل، شو الناتج من زواج ذكر وذكر أو أنثى وأنثى ويّ).
30) بعد كل هذه الردود أقترح على جمعية (نساء ضد العنف) ومن على شاكلتها من جمعيات نسوية، أن تحاسب نفسها وتكف عن دعواتها الشاذة النشاز عن قيمنا الإسلامية العروبية الفلسطينية أو أن تغلق أبوابها بعد أن سقط آخر قناع عنها.



