بعد 15 شهرًا من الاعتقال الإداري.. الإفراج عن القيادي بحماس حسن يوسف
أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الخميس، عن الأسير القيادي في حركة “حماس” والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، بعد قضائه 15 شهرًا في الاعتقال الإداري.
وأفاد أويس يوسف نجل القيادي حسن يوسف، أن قوات الاحتلال أفرجت عن والده، وأطلقت سراحه على حاجز الجيب العسكري قرب رام الله، فيما كان مقررا أن يتم الإفراج عنه من أمام سجن “عوفر”.
وأشار أويس، إلى أن الاحتلال يتبع سياسة الإفراج عن الأسير من مكان غير المكان الذي تم إبلاغ محاميه فيه، في محاولة لسلب فرحة الإفراج، وتجمع الناس احتفالا بالإفراج عن الأسير.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية القيادي يوسف من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله في الثاني من إبريل/نيسان 2019، علما أنه أمضى أكثر من 23 عاما في السجون الاسرائيلية، وهو أحد مبعدي “مرج الزهور”.
والشيخ حسن يوسف من أبرز قيادات “حماس” في الضفة الغربية، ومن أبرز مبعدي مرج الزهور في الجنوب اللبناني في عام 1992، وفاز بالانتخابات التشريعية الثانية رغم كونه رهن الاعتقال في السجون.
ويعاني الشيخ يوسف من أمراض عدة منها السكري والضغط وارتفاع نسبة الكوليسترول؛ وتوقف في نوفمبر الماضي عن تناول الدواء؛ احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري.
