الجهاد: منع الفلسطيني بلبنان من شراء الدولار “إمعان في التضييق”
طالبت حركة الجهاد الإسلامي نقابة الصرافين في لبنان، التراجع عن قرارها الذي يحرم غير اللبنانيين من الاستفادة من شراء الدولار الأمريكي المدعوم من البنك المركزي، لما فيه من إمعان في التضييق على اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان الأحد: “التعميم الصادر عن نقابة الصرافين في لبنان يأتي تماشياً مع موجة من القرارات المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن هذا الحرمان يطال أقساط الطلاب الجامعيين خارج لبنان، وإيجار سكن الطلاب في الخارج، ناهيك عن تسديد قسط منزل، وتأمين تمويل شركات المواد الغذائية التي يحرم القانون اللبناني الفلسطينيين منهما في الأساس.
وعدت القرار استمراراً لنهج التمييز الذي يستهدف اللاجئين الفلسطينيين، ويطالهم أكثر من سواهم على اعتبار أنهم مقيمون في لبنان؛ فهم لاجئون بانتظار العودة وليسوا رعايا.
وقالت: نحذر من أن مثل هذه السياسات تؤدي إلى الزج بهم في أتون الخلافات اللبنانية الداخلية، عبر فرض المزيد من إجراءات التضييق عليهم.
وتابعت: “القاصي والداني يعرف أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يساهمون في ضخ العملة الأجنبية في السوق المحلي، من خلال المؤسسات الدولية والأهلية وغيرها”.
ودعت الحركة، نقابة الصرافين إلى “عدم حرمان أهلنا في لبنان من أبسط حقوقهم، مطالبةً الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي اللبناني إلى التحرك سريعاً لرفع هذا الظلم الجديد عن أهلنا في لبنان”.
