أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

الزير: مواجهة قرار الضم بالتخلي عن أوسلو وتشكيل قيادة فلسطينية جديدة

أكد ماجد الزير، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن قرار الاحتلال ضم المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار بدعم أمريكي لا محدود؛ هو نتيجة طبيعية لكارثة أوسلو التي تعيشها القضية الفلسطينية منذ عام 1993.

وأضاف في تصريح لـ “فلسطينيو الخارج”، أن الدعم الأمريكي اللامحدود جاء ضمن موقف عربي ضعيف وانقسام فلسطيني، وأن الوضع الفلسطيني الذي وصفه بالكارثي والمفتت وعدم استغلال الطاقات الفلسطينية ولملمة الشعب الفلسطيني، هو ما يمكن أن يؤدي لمثل هذه النتائج “البائسة” على القضية.

وأوضح أن “تسجيل الاحتلال لنقاط على الأرض وتوسعه الميداني، وعدم اكتراثه للطرف الفلسطيني هو طبيعي جدًّا مع عدم وجود وحدة وتماسك فلسطيني”.

وشدد الزير خلال تصريحه على أهمية تغيير المشهد السياسي الفلسطيني من خلال التخلي عن اتفاقيات أوسلو، وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق إجراء انتخابات ديمقراطية في جميع أماكن وجود الشعب الفلسطيني لتنتج “مجلسًا وطنيًّا فلسطينيًّا جديدًا ولجنة تنفيذية جديدة ورئيسًا فلسطينيًّا جديدًا”.

وطالب الزير بضرورة استغلال جميع طاقات الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده قائلاً: “نحن معنيون بسبعة مليون فلسطيني في الخارج بما لديهم من طاقات موجودة في أكثر من دولة، ويمكن أن يشكلوا قوة هادرة في وجه المشروع الصهيوني ومعاونيه، لأنه ما كان للاحتلال أن يستمر 72 سنة على أرضنا دون أن يكون هناك دعم عالمي”.

وقال الزير: “يقع على عاتقنا في المؤتمر الشعبي دور مهم، وقد أنهينا السنة الثالثة من عمر المؤتمر الشعبي، لذلك لا بد للكل أن ينهض بمسؤولياته في هذا المشروع”.

كما أكد أن مشروع الضم سيفشل رغم الدعم الأمريكي؛ لأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه، حتى وإن كانت هناك ظواهر ميدانية مطبّقة من العدو الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى