الحكومة الإسرائيلية تبقي على تسهيلات “كورونا” وتقييدات على العمال الأجانب

قرّرت الحكومة الإسرائيليّة، اليوم، الخميس، فرض تقييدات جديدة على أماكن وجود العمال الأجانب و”المناطق الحمراء”، خصوصًا قرى النقب.

وتأتي قرارات الحكومة الإسرائيليّة بعد الارتفاع في عدد الإصابات بكورونا خلال الأيام الأخيرة. ورغم ذلك، قرّرت الحكومة عدم إلغاء أي من التسهيلات التي أعلنت عنها، سابقا.

ومساء الأربعاء، سجّلت وزارة الصحّة الإسرائيليّة 175 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع الحصيلة الإجمالية للمصابين إلى 18355 من بينهم 299 حالة وفاة.

كما ارتفع عدد الإصابات النشطة مساء الأربعاء إلى 2869، في زيادة بلغت 91 إصابة عن الحصيلة الأخيرة.

والأسبوع الماضي، حذّر الجيش الإسرائيلي من أن ينتشر فيروس كورونا “بشكل واسع” بين العمال الأجانب في البلاد.

وجاء ذلك في تقرير لمركز المعلومات والخبرات القومي للحرب على كورونا، التابع لقسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.

وقال التقرير عن العمال الأجانب “صحيح أن هذه الأرقام لا تزال منخفضة، لكنها تحتاج انتباها خاصا”، ولفت التقرير إلى أن نسبة الإصابات المرتفعة تشير، على ما يبدو، إلى انتشار أكبر واسع بنطاق غير معروف، بحسب التقرير الذي أضاف أن “ظروف العمال الأجانب، الذين يعيشون بظروف مكتظّة ويخشون الإصابة بسبب خطر فقدانهم عملهم.. من المحتمل أن تزيد الإصابة”.

وأضاف التقرير أن “القدرة على جمع المعلومات من العمال الأجانب محدودة” وأنهم “ينتشرون في اتصال متعدّد مع سكان إسرائيل، خصوصًا في قطاعي المطاعم والخدمات الطبية”.

وأوصى المركز بإجراء فحوصات واسعة في أوساط العمال الأجانب، حتى عند أولئك الذين لا تظهر عليهم علامات الإصابة أو لم يكونوا على اتصال مع مصابين بكورونا خلال الأسابيع الأخيرة.

ومع تواصل الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد أن شهدت البلاد موجة من انحسار الجائحة، قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد إجراءات إنفاذ التقييدات بما في ذلك ارتداء الكمامات الواقية ومعايير “الشارة البنفسجية”، وقواعد التجمهر وإجراءات العزل الصحي.

والأربعاء أيضًا أعلنت اللجنة الفرعية للمخابرات والخدمات السرية في الكنيست، اليوم الأربعاء، عن وقف تعقب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، للمصابين بفيروس كورونا المستجد، ابتداء من منتصف الليلة.