الاحتلال يبعد الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى ويطلق سراح الناشطة الحلواني

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، وسلمته استدعاء لمراجعة مخابراتها الأربعاء المقبل.
وكانت عناصر من مخابرات الاحتلال داهمت منزل الشيخ صبري وسط القدس المحتلة في وقت سابق اليوم الجمعة، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى مركز القشلة في القدس المحتلة، حيث سلمته القرار، إضافة إلى استدعاء لمراجعتها الأسبوع المقبل.
وقال الشيخ صبري، عقب الإفراج عنه، إن اعتقاله والتحقيق معه بشكل متكرر ما هو إلا استهداف للمسجد الأقصى، مضيفا أن الاحتلال وجه له عدة تهم لا أساس لها من الصحة.

وفي سياق ذا صلة، أفرجت شرطة الاحتلال عن الناشطة المقدسية هنادي الحلواني بعد اعتقالها ظهر اليوم الجمعة من منزلها.
وأشارت الحلواني إلى أن التحقيق دار حول أمن دولة الاحتلال والتحريض على الاحتلال، وأن هذا يضر بأمن الدولة، على حد وصفهم.
معبرة عن محاولة الاحتلال فرض سياسة القبضة الحديدية على المقدسيين بالترهيب والقمع.
وهدد جنود الاحتلال الحلواني بالاعتقال والإبعاد، مؤكدين استمرار ملاحقتهم لها.

إلى ذلك تم تمديد اعتقال الاسير المحرر المقدسي عيسى العباسي لمساء غد السبت، بحجة إخلاله بشروط الإفراج.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن العباسي مساء أمس الخميس، بشرط الإبعاد عن بلدة سلوان لمدة 3 أيام بعد مماطلة ومحاولة من بعض الجهات الإسرائيلية تمديد اعتقاله مدة عشر سنوات.