أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

قناة إسرائيلية تكذّب مستشفى برأت حراسا قتلوا الشهيد مصطفى يونس

كذّبت قناة إسرائيلية، مساء الإثنين، مستشفى بتل أبيب قتل حراسها الشاب مصطفى يونس (26 عاما) من سكان بلدة عرعرة، وادعت إدارتها أنهم عملوا وفق ضوابط إطلاق النار.
والأربعاء الماضي، قتل حراس مستشفى “شيبا” بمنطقة تل هشومير الشاب يونس بدعوى طعنه زميل لهم في رأسه عند مدخل المستشفى.
ومصطفى مريض بالصرع جاء المستشفى لتلقي جلسة علاج نفسي، وفق ما أكدته عائلته.
وقالت قناة “كان” الرسمية إنه فور وقوع الحادث حاولت إدارة المستشفى الدفاع عن الحراس، بالتأكيد أنهم عملوا وفق ضوابط إطلاق النار المتبعة داخل المستشفيات.
وأضافت القناة أن وزارة الصحة رفضت اطلاعها على تلك الضوابط التي وضعها مسؤول الأمن بالوزارة ويخضع لها جميع حراس الأمن بالمستشفيات.
إلا أن القناة حصلت على نص ضوابط إطلاق النار، ليتضح مخالفته بشكل فج من قبل حراس “شيبا”.
وتنص الضوابط على أنه يتم إطلاق نار مرة واحدة تجاه المهاجم، فيما يتضح من فيديوهات توثق مقتل مصطفى، قيام أحد الحراس بإطلاق 3 رصاصات تجاهه، فيما أطلقت حارسة رصاصتين، وأطلق ثالث رصاصة واحدة على الشاب العربي.
أي أن اثنين من بين 3 حراس أطلقوا النار على مصطفى بشكل يخالف التعليمات تماما.
وتنص الضوابط أيضا على أن “إطلاق النار يتم فقط كمخرج أخير، بعد تنفيذ طرق عمل أخرى لإيقاف المهاجم”.
لكن وخلافا لتلك التعليمات، وفي اللحظة الأولى التي يقول الحراس إن الشاب العربي طعن أحدهم فيها، بدأ حارسان في إطلاق النار عليه مباشرة.
وحسب الضوابط يجب إعطاء الأولوية لإطلاق النار على رِجْل المهاجم، ويجب وقف إطلاق النار فورا عندما لا يصبح المهاجم يمثل تهديداً.
لكن حتى بعد إطلاق الرصاصة الأولى التي “حيدت” مصطفى تماما، واصل الحراس إطلاق النار تجاهه بلا هوادة لتأكيد مقتله، بحسب قناة “كان”.
وقال محمود يونس والد مصطفى للقناة: “أطالب أصحاب النفوس السوية، بأن يجروا للحراس محاكمة عادلة، وأن تنتصر العدالة مرة واحدة في هذه الدولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى