محادثة هاتفية “أمنية مهمة” بين نتنياهو والسيسي
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، خلال خطاب له في الكنيست، أنه أجرى مكالمة هاتفية “مهمة” مع رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أنه “أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في قضايا أمنية مهمة لإسرائيل ومصر” على حد قوله.
كما تحدث نتنياهو في خطابه عن دعوة تلقاها لزيارة اليابان في المرحلة القادمة، واتصالاته بالأمريكيين والروس بخصوص وقف اطلاق النار في جنوب سوريا.
وجاءت كلمة نتنياهو في إطار جلسة بادرت إليها كتلة “ميرتس”، وانضم إليها “المعسكر الصيهوني”، ووقع عليها 40 عضو كنيست، حول “التحديات السياسية للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الفرص الجديدة التي نشأت”.
وكانت عضو الكنيست ميخال روزين، من كتلة “ميرتس” قد افتتحت الجلسة، وأشارت إلى أنه بينما يقضي نتنياهو أيامه في غرف التحقيق، فإن هناك فرصا تاريخية للتعاون الإقليمي من شأنها أن تؤدي إلى اتفاق دائم وإنهاء للصراع.
وأضافت أن “وجه الشرق الأوسط قد تغير في السنوات الأخيرة، وأنه في الواقع الحالي لا شك أن استمرار الاحتلال والتحكم بملايين الفلسطينيين هو التهديد الأكبر للحلم الصهيوني”.
كما لفتت إلى أن نتنياهو هو الذي عين بنفسه المفتش العام للشرطة والمستشار القضائي للحكومة، من جهة، ومن جهة ثانية يحاول زعزعة مكانتهم، لأنهما “ربما ليسا على استعداد للانضمام إلى الحاشية التي يجري التحقيق معها في لاهاف 433”.
واعتبرت روزين أن “المستوطنات هي الخطر الأمني الأكبر”، لأنها “تمنع من العيش بسلام، وتضعف الجيش بشكل غير مسبوق. وكل العالم يدرك أنه طالما ظل نتنياهو في رئاسة الحكومة فإن إسرائيل ليست شريكا، وكل العالم يدرك أن الحكومة الإسرائيلية تضع العقبة تلو العقبة أمام العودة إلى طاولة المفاوضات”.