أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

جامعة القدس تطوّر نموذجا لجهاز تنفس لمواجهة كورونا

تعمل جامعة القدس على تطوير نموذج لجهاز تنفس، بهدفِ استخدامهِ في حالات الطوارئ لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، وفق تصريح محافظ القدس عدنان غيث في مؤتمر صحافي، عقد في مقرّ المحافظة، اليوم السبت.

وأعلن المحافظ غيث، عن إنشاء منصة إلكترونية خدماتية تتضمن كافة مستلزمات التواصل مع المواطنين للتعرّف على احتياجاتهم والعمل السريع على توفيرها، وسيعلن عنها عبر الصفحة الرسمية لمحافظة القدس.

من جانبه، قال نائب رئيس جامعة القدس للشؤون الأكاديمية، ليث عرفة إن “مساعي تطوير هذا الجهاز تندرج في إطار مجهود البحث العلمي الموجّه لخدمة المجتمع، وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهنا في فلسطين، وأهمها حاليًا نقص أجهزة التنفس في وحدات العناية المكثفة بالمستشفيات، والحاجة الملحة لها على ضوء انتشار فيروس كورونا”.

وذكر عرفة، أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل النموذج عند استكمال الفحوصات والاختبارات العلمية والعملية التي تجريها الجامعة، والتي ستُنجز خلال فترة قريبة.

وأشار المحافظ غيث إلى جهود المحافظة وتحركاتها من أجل حماية المقدسيين والعمل على توفير ما يلزم لمواجهة الفيروس، وفقًا لخطة طوارئ أعدتها محافظة القدس.

وتم توفير في المرحلة الأولى من الخطة، ألف بدلة ذات مواصفات طبية وقائية عالمية، وآلاف الكمامات والقفازات، ومضخات التعقيم لكافة مديريّات القدس لمواجهة الفيروس، إضافة إلى سلسلة إجراءات وقائية شملت توفير الطرود الطبية لكافة المديريّات، وتعقيمها، والمراكز العامة، والساحات، والمؤسسات، والمساجد، والكنائس.

ولفتَ إلى أن محافظة القدس “اعتمدت ثلاثة مواقع أساسية للحجر الصحّي، وهي مركز طوارئ بيرنبالا، ومركز مسقط الطبي في الرام، ومركز خليفة في بلدة العيزرية”.

وذكرَ أن المحافظة تعاقدت مع شركات وطنية لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين، استعدادًا للمرحلة الثالثة من خطة اللجنة العليا للطوارئ.

وتتخلل المرحلة الثالثة، إجراءات اكثر صرامة لمواجهة الفيروس، ومنها الالتزام البيتي لجميع المواطنين، مشيرًا إلى أنه تجري دراسة إنشاء صندوق للطوارئ وفق نظم الشفافية المطلقة، استعدادًا لما هو أصعب.

وأكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أن “الكلّ المقدسيّ يعمل على قلب رجل واحد”.

ولفتَ إلى خصوصية العاصمة المحتلة وما تكابده جرّاء الممارسات العنصرية الاحتلالية الإقصائية وسياسة عدم الاكتراث إلى وضع المقدسيين، ما يدعو الجميع لمتابعة أوضاعهم والعمل على توفير احتياجاتهم الضرورية للوقاية من هذا الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى