لجنة المتابعة تقر احياء الذكرى الـ 44 يوم الأرض في دير حنا

قررت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الذي عقد اليوم الخميس في مكاتب اللجنة في الناصرة، احياء الذكرى الـ 44 ليوم الأرض الخالد، في قرية دير حنا، إلا أن شكل وحجم احياء الذكرى ستقرّه لجنة المتابعة قبل أيام قليلة من احياء الذكرى بموجب الوضع الناشئ في تلك الأيام، من حيث انتشار فيروس كورونا، وتدعو اللجنة الجمهور الواسع، الالتزام بالحذر وبالتعليمات الرسمية التي تصدر تباعا بشأن وباء كورونا.

وألقى رئيس المتابعة محمد بركة بيانا رحب فيه بالنائبتين الجديدتين في القائمة المشتركة، اللتين شاركتا في الاجتماع، سندس صالح وإيمان خطيب ياسين، وقال إنه رغم أن في لجنة المتابعة قوى أيضا تقاطع الانتخابات، إلا أننا نرحب بكل انجاز سياسي يحقق أي فريق منا، خاصة وأن هذه الانتخابات أكدت على كنس الأحزاب الصهيونية بقدر كبير.

ودعا بركة الى الالتزام بالضوابط الوطنية في النقاشات والجدل في شبكات التواصل، بكل ما يتعلق بالموقف من المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها، رافضا أي نهج للتخوين من أي جهة كانت ضد أي جهة أخرى.

وأكد بركة على أن اللجنة تتابع كل قضايا الملاحقات السياسية، وأبرزها في هذه الأيام فرض حكم السجن الجائر على الشيخ رائد صلاح، ومحاكمة الرفيق رجا اغبارية، واعتقال الأخت آية خطيب، وسلسلة الاعتقالات والتحقيقات التي تعرض لها ناشطون في الأيام الأخيرة. وهذا أيضا رأيناه خلال حملة الانتخابات الأخيرة، في التحريض المنفلت على القائمة المشتركة، وعلى النواب هبة يزبك وايمن عودة وأحمد طيبي الذي تعرض لدعوات مباشرة وصريحة بالقتل.
وقدّم الشيخ كمال خطيب بيانا حول الملاحقات السياسية وحول الترتيبات الشعبية ليوم دخول الشيخ رائد صلاح للسجن.

وقدم كل من الدكتور صفوت ابو ريا رئيس بلدية سخنين ونائب رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والمحامي قاسم سالم رئيس مجلس دير حنا المحلي، رؤية شاملة حول الذكرى ال٤٤ ليوم الأرض الخالد وعن استعداد دير حنا والبطون عموما لاستقبال أي نشاط يجري إقراره ليوم الأرض.
وجرى نقاش في اللجنة حول المستجدات الأخيرة، خاصة بما يتعلق بشكل احياء يوم الأرض، وكيفية التعامل مع انتشار فيروس كورونا.

اتخذ الاجتماع القرارات التالية:
– تقر لجنة المتابعة العليا احياء الذكرى الـ 44 ليوم الأرض الخالد في الثلاثين من آذار، في قرية دير حنا، إلا أن المتابعة ستقر قبل أيام قليلة من احياء الذكرى، للبت في شكل احياء الذكرى، بموجب الأوضاع في تلك الأيام، من حيث وضعية انتشار فيروس كورونا.

– المتابعة تتوجه لجنة المتابعة الى الجمهور الواسع بالالتزام بكافة التعليمات الطبية الرسمية، وما ينتج عنها قرارات تتعلق بسير الحياة العامة، على كافة الصعد، من جهاز تعليمي، على كافة مستوياته، مدارس وكليا وجامعات، وأماكن عمل كبرى وغيرها.

– تعبر لجنة المتابعة عن قلقها من تبعات انتشار فيروس كورنا على الحياة العامة وعلى الاقتصاد، إذ أن أول المتضررين، هم الشرائح الفقيرة والضعيفة، ومجتمعنا العربي ضعيف سياسا بفعل سياسات التمييز، وعلى الحكومة أن تضعه في أولويات التعويض، ومنع كوارث اقتصادية عليه.

– تتبنى لجنة المتابعة توصيات وقرارات الاجتماع الذي عقد بحضور ومبادرة لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء ولجنة الصحة القطرية ولجنة متابعة اوضاع التعليم العربي واللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب في مقر جمعية الجليل في شفاعمرو، بما فيها إقامة لجنة مختصين لمتابعة انعكاسات فيروس كورونا على مجتمعنا العربي من كافة النواحي وفتح صفحة حتلنة وإرشادات على الفيسبوك تحت مسمى: “اللجنة القطرية للصحة” ودعت المتابعة الجمهور الواسع لاعتمادها كمرجع مخوّل من قبل لجنة المتابعة.

– تبادر لجنة المتابعة الى رصد الأضرار الاقتصادية وبالأخص على جمهور العمال جراء تبعات انتشار الكورونا. وترحب اللجنة بالمبادرة التي جرت في مدينة الناصرة لتنظيم قطاع السياحة ورصد الأضرار اللاحقة بها.

– تؤكد المتابعة مجددا، موقفها الرافض لكل أشكال الملاحقات السياسية، وبضمنها فرض حكم السجن الجائر على الشيخ رائد صلاح، واعتقال الأخت آية خطيب من عرعرة، ومحاكمة الأخ رجا اغبارية وسلسلة الاعتقالات والتحقيقات الاستفزازية التي وقعت في الأيام الأخيرة، ضد عدد من الناشطين.