التحقيق مع القيادي النقباوي الشيخ يوسف أبو جامع
* سئل عن نشاطه في الأقصى واتهم بإعادة
إحياء دور الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا
طه اغبارية
حققت المخابرات الإسرائيلية، الأربعاء، مع القيادي النقباوي الشيخ يوسف أبو جامع، عضو لجنة التوجيه لعرب النقب، وجرى تسليمه الاثنين أمر التحقيق باقتحام منزله في مدينة رهط، بطريقة استفزازية.
وجرى التحقيق في مقر الشرطة والمخابرات في مركز شرطة “عيروت” بالقرب من مفرق “شوكت” في منطقة الجنوب.
وقال أبو جامع لـ “موطني 48” إن عملية التحقيق استمرت لعدة ساعات، وتمحورت حول تواجده في المسجد الأقصى ومنشوراته التي اعتبرها المحققون تحريضية وتدعو الناس إلى شد الرحال إلى القدس والأقصى وإثارة التوتر، وفق مزاعمهم.
كما زعم المحققون، بحسب أبو جامع، أنه يعمل على إعادة إحياء دور الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، عبر تشكيل جمعيات ومؤسسات بهذا الخصوص.
وأضاف القيادي النقباوي، أنه نفى مزاعم المخابرات، حوله سعيه لإحياء دور الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه يملك الحق في خدمة أبناء شعبه عبر بالوسائل القانونية.
وأشار أبو جامع إلى أن أحد جوانب التحقيق توقف عند “صفقة القرن” في محاولة من رجال المخابرات لمعرفة موقفه وموقف عموم الداخل الفلسطيني منها.
وبيّن تأكيده إجماع الدخل الفلسطيني والشعب الفلسطيني على رفض الصفقة كونها لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.
وختم الشيخ يوسف أبو جامع بالقول: “أكدت لهم أن حقنا في النضال ورفض السياسات الإسرائيلية تكفله لنا كافة القوانين والأعراف الدولية، كذلك شدّدت على حقنا الخالص في المسجد الأقصى المبارك وأنه لا حق لغير المسلمين ولو في ذرة تراب واحدة فيه، يعلمون جيدا أن التهديد والتحقيق والملاحقات لا يمكن أن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا والحفاظ على ثوابتنا ومقدساتنا”.
