أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

الاحتلال يواصل اعتداءه على حق المسلمين في أقصاهم.. إبعاد وملاحقات بالجملة لعشاق المسرى

طه اغبارية

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها القمعية المتصاعدة بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك، عبر قرارات الإبعاد عن المسجد، والملاحقة بالتحقيق لساعات والاعتقال، لعشرات المقدسيين وأبناء الداخل الفلسطيني.

وجرى أمس الثلاثاء، احتجاز 5 مرابطات من القدس والداخل، لعدة ساعات، هن: إسلام مناصرة، سماح محاميد، ناهدة صلاح، نفيسة خويص، معالي عيد وآية أبو ناب.

وقال المحامي بكر جبارين، والذي يتابع الكثير من حالات الإبعاد والاعتقالات التي تطال المصلين، في حديث لـ “موطني 48″، إنه جرى اعتقال المرابطات، صباح الثلاثاء وقبل دخولهن إلى المسجد الأقصى، واحتجزن في مركز شرطة الاحتلال حتى ساعات المساء، وأخلي سبيلهن بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع على أن يمثلن مجددا للتحقيق والنظر في تمديد فترة إبعادهن بعد نهاية المدة.

واستهجن جبارين إصدار شرطة الاحتلال لأوامر الإبعاد الشفوية، مشيرا إلى أن هذه الأوامر غير قانونية، وقال “واضح ان سلطات الاحتلال تتعامل بشكل هستيري مع المصلين في الأقصى، ويبدو أن الحضور المكثّف للمقدسيين وأبناء الداخل إلى الأقصى بعد الدعوات الأخيرة لصلاة الفجر، قد أغاظ الاحتلال وجعله يتصرف بشكل تعسفي مع الناس”.

إلى ذلك، أفاد المحامي بكر جبارين، أن قرار الإبعاد طالت كذلك العديد من أبناء الداخل الفلسطيني، حيث صدرت أوامر إبعاد لكل من: الشاب يحيى طاهر جبارين من أم الفحم لمدة 6 أشهر، السيدة منتهى أمارة من زلفة (6 أشهر)، والدكتور حسين وليد من أم الفحم (3 أشهر). كما جرى ابعاد كل من: الشقيقين قتيبة سليمان وحسن سليمان وحسن حسونة، من أم الفحم وبلال مواسي من باقة الغربية، لمدة أسبوع، على أن يمثلوا للتحقيق، يوم الجمعة المقبل، للنظر في تمديد فترة الإبعاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى