أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

هدم العراقيب للمرة 173

قال الناشط عزيز الطوري، من قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف في النقب، والمهددة بالتهجير والإخلاء، إن الشرطة ووحدة “يوآف” التابعة لما تسمى “سلطة تطوير النقب” اقتحمت القرية وهدمت خيامها للمرة 173 على التوالي، اليوم الأحد.

وأكد، أن “قوات الظلم والخراب اقتحمت قرية العراقيب وهدمت خيام القرية للمرة 173 وشردت الأطفال وكبار السن غير آبهة بحالة الطقس”.

وكانت السلطات قد هدمت خيام العراقيب للمرة 172 يوم 16 كانون الثاني/ يناير الجاري.

ربع مليون عربي بالنقب

يعيش نحو ربع مليون عربي فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن والتربية والتعليم والأجور والتوظيف وغيرها.

وتشهد القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، كارثة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إذ تُحرم هذه القرى العربية من أبسط مقومات الحياة بفعل سياسات وممارسات الظلم والإجحاف والتقصير من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بحق السكان هناك لا لشيء إلا لأنهم عرب أصروا على التمسك بأرضهم رافضين مخططات الاقتلاع والتهجير عن أرض النقب.

ويُشكل المجتمع العربي في النقب، اليوم، أكثر من ثلث سكان المنطقة في حين أن المجتمع اليهودي في المنطقة ازداد بشكل كبير في أعقاب تنفيذ مخططات تهويد النقب.

وحسب تقديرات مركز الإحصاء الإسرائيلي فإن 28% من العرب في النقب يسكنون في قرى مسلوبة الاعتراف إسرائيليا، لغاية الآن.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه بين 144 بلدة قائمة في النقب، بدون المزارع الفردية (اليهودية في معظمها) توجد 18 قرية عربية أي نسبة %15 من البلدات في النقب فقط.

ويظهر الفصل في السكن بشكل شبه تام بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، إضافة للتمييز في السكن من خلال مسح أوضاع السكن في القرى العربية بكل أشكالها والبلدات والتجمعات اليهودية في النقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى