أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

مشجّعو بيتار القدس العنصري: “الموت لأبناء الرينة، إلى جهنم”

كشفت كاميرات مراقبة لأحد المحال التجارية في قرية الرينة، اليوم الخميس، قيام متطرفين يهود اتضح انهم من مشجعي فريق بيتار القدس المعروف بعنصريته، وهو يحرقون لافتة كتب عليها “الموت لأبناء الرينة.. إلى جهنم”.

كما وثّقت الكاميرات قيام هؤلاء اليهود، بمحاولة حرق المحل التجاري، لكنهم هربوا بعد ملاحظة صاحب المحل الأمر وصراخه عليهم، وفروا هاربين من المكان على الفور.

يشار إلى أنّ فريق الدرجة الثانية، مكابي أبناء الرينة، في كرة القدم، يلتقي، مساء اليوم، في تمام الساعة السابعة إلا ربعا، في مباراته الخارجية، “بيتار القدس” الفريق العنصري المعروف وهو يلعب في الدرجة العليا، وذلك ضمن مرحلة ثمن نهائي مسابقة كأس الدولة.

وقال أنس ريناوي، صاحب التجاري في الرينة الذي تعرض للاعتداء، في حديث معه، إنه “عند الساعة الخامسة فجرا سمعت أصواتا مرتفعة وصراخا. في البداية اعتقدت أنهم عُمال النظافة أو أن والدي ينادي أحدا وهو ذاهب إلى المسجد، وحين نظرت من نافذة غرفتي شاهدت نيرانا هائلة تشتعل في الشارع بالقرب من محلاتنا التجارية، ورأيت أربعة شبان وجوههم مكشوفة ويحملون لافتة طولها حوالي ثلاثة أمتار كتب عليها باللغة العبرية “الموت لابناء الرينة، إلى جهنم”. صرخت عليهم ومن ثم هرعت إلى أسفل البناية، فركب الشبان الأربعة سيارة من نوع “مازدا” رباعية الدفع بيضاء اللون، وغادروا المكان هاربين”.

وأضاف أنه قام بالسيطرة على النيران التي كانت لا تزال تشتعل في الشارع واتصل بالشرطة، التي رفضت في البداية التعاون معه، لكنه أصر على حضور الشرطة، قائلا لهم إنه “لو كان الأمر عكسيا لكانت الشرطة قد أغلقت كل الشوارع وشرعت بالبحث عن الفاعلين. عندها تحرك عدد من عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وشرعوا بالتحقيق”.

وختم ريناوي بالقول إن “الشرطة قالت إنها ستلقي القبض على الشبان، والاعتقاد السائد هو أن المعتدين لم يأتوا من القدس، بل يرجح بأنهم من مشجعي بيتار القدس ويسكنون في المنطقة المجاورة للرينة”.

تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء العنصري وقع في منطقة البير بالرينة، القريبة إلى حد ما من مدينة “نوف هجليل”، ويُعتقد أنهم دخلوا الرينة من ذلك الاتجاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى