الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى في ملف عاشق الأقصى يحيى سوطري وإدانة الشاعرة دارين طاطور: أحكام ظالمة وملاحقات سياسية

أجلت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم (الاثنين 3\5\2018) البت النهائي في ملف عاشق الأقصى الحاج يحي سوطري من الناصرة إلى السادس والعشرين من حزيران القادم، بعد أن أقرت المحكمة اتفاقا يقضي بأن تقرر هي فترة الحكم بالسجن من عدمه، مع تخفيض فترة أربعة أشهر أمضاها سوطري في الاعتقال من أي فترة حبس تصدر بحقه.

وفي ذات اليوم أدانت محكمة الصلح في الناصرة كذلك الشاعرة الشابة دارين طاطور من قرية الرينة، بسبب قصيدة نشرتها في وسائل الإعلام عام 2015، ومن ضمن ذلك على صفحتها على فيسبوك، اتهمت بسببها بالتحريض على العنف. وستصدر المحكمة حكمها النهائي يوم 31 من الشهر الجاري.

إن الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى تؤكد مرة أخرى أن هذه الملفات تندرج تحت الملاحقات السياسية، وأن كل حكم يصدر فيها عن جهاز القضاء الإسرائيلي المسيس هو قرار باطل مبدئيا لأنه مبني على باطل. فعاشق الأقصى يحي سوطري، مثل سائر إخوانه من عشاق الأقصى، لم يرتكب جريمة، وإنما استخدم حقه الديني والشرعي والإنساني في التواصل مع المسجد الأقصى المبارك، وعمل على خدمة أبناء مجتمعه، وناصر قضايا شعبه وأمته، انطلاقا من دوافع عقائدية إيمانية يقرها القانون الدولي وكل الشرائع. ولم يكن ذنب الشاعرة دارين طاطور سوى أنها عبرت بالكلمة عن ألمها لنزيف أبناء شعبها، وهي لم تحرض على عنف ولا إرهاب كما تزعم النيابة، التي فسرت قصيدتها تفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان.

وإننا في الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، نعبر عن وقوفنا إلى جانب عاشق الأقصى يحيى سوطري وإلى جانب الشاعرة دارين طاطور في قضيتيهما، ونشد على أيديهما، كما نعبر عن رفضنا القاطع للظلم الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد كل نشاط حر أو صوت حر، كما نعبر عن رفضنا للملاحقات السياسية وتلفيق الملفات والتهم الباطلة.