أخبار رئيسيةالضفة وغزةمرئياتومضات

“ما عاصمة فلسطين؟”.. فيديو لأبي عبيدة مع ابنه الشهيد يجتاح مواقع التواصل (شاهد)

مقطع فيديو من دقيقة يظهر فيه المتحدث السابق للقسام الشهيد حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) مع ابنه الذي استشهد معه يكشف جزءا من الجانب الشخصي للملثم الذي كان العالم كله ينتظر كلماته وتصريحاته.

ونعت عائلة الكحلوت في قطاع غزة، ابنها حذيفة، الذي أعلنت كتائب القسام استشهاده -الاثنين الماضي- خلال العدوان على قطاع غزة.

وقالت عائلة الكحلوت في بيان رسمي، إن حذيفة استشهد رفقة زوجته وابنتيه ونجله، في عملية اغتيال في أغسطس/آب الماضي.

ونجله الذي استشهد معه هو يمان، ظهر معه في فيديو يداعبه ويلعب معه ويسأله عدة أسئلة، منها “ما عاصمة فلسطين؟” فيجيب الطفل الشهيد سريعا إنها “القدس”.

ونشر الفيديو شقيق أبو عبيدة مؤكدا أنه يحتفظ به لأخيه ويصفه بأنه “أب حنون ومرب وأخ وقائد وتكاد المناقب الحسنة كلها لا تغادره”.

ويقول الصحفي الفلسطيني “يوسف شرف” بأنه “ليس مقطعًا عابرا، هذا أبوعبيدة في فيديو مع ابنه يمان”.

وتابع الصحفي من غزة إنه “قائد في الميدان، وأب يزرع الرجولة بلطف. يمان لم يكن طفلًا خلف الكاميرا، بل رفيق الدرب حتى ارتقيا معا، أبا وابنا شهيدين”.

وانتشر هذا الفيديو كالنار في الهشيم في مواقع التواصل، وخاصة أن أبو عبيدة كان يظهر أمام الملأ وهو ملثم ويتكلم بكل جدية وعنفوان، ولكن في هذا الفيديو ظهر أبا حنونا يلاعب نجله ويعلمه عد الأرقام ويسأله أسئلة من قبيل:

من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
ما عاصمة فلسطين؟
ما عاصمة مصر؟

وتعليقا على الفيديو يقول “منيب أحمد”: “كلكم ثمار ونعم الثمار”.

ويقول فوزا المصري إن “الطفل طير من طيور الجنة”

أما حساب “الأيوبي” فنشر صورة مركبة لمقاومين أحدهما طفل وكتب عليها “اللي خلف ما مات”

أما حساب “مو المصري” فينقل كلاما لعبد الله شقيق “أبو عبيدة” بأنه كان “شخصية عجيبة فريدة تجمع بين القـيادة والأبوّة، والشّراسة واللطف، والحزم واللين، كلٌ في حينه”.

وعن الجانب الشخصي في حياة “الملثم” وكيف كان يعامل أبناءه وعائلته، يقول شقيقة إنه “كان إنسانًا في بيته، ويُعلِّم أبناءه القرآن”.

أبو عبيدة “صوت الحق”
كما انتشر فيديو ثان لأبي عبيدة وهو يُنشد السلام الوطني العراقي “موطني موطني” في جلسة عائلية مع والديه وإخوته عام 2015.

ويصف المغرد رضوان أبو معمر حذيفة الكحلوت، بأنه كان “صوت الحق ولم يكن إلا واحدا من أبناء غزة البسطاء، ابن المخيم، ابن البحر، ابن الفرح القليل الممزوج بالقهر، يجلس على الرمل بحبة بذر ويضحك مع عائلته”.

ويقول المغرد “محمد القديم” إن “الصورة المرسومة في خيالنا عن كل مواطن حر سواء الملثم أم غيره تكون صورة المحارب، وبعد استشهاده تظهر فيديوهات حياته اليومية تجده إنسانا عاديا بسيطا كان كل حلمه أن يعيش في بلد حر”.

ويغرد حساب “hnaa8657” إنه “سلام على من علمنا أن الكرامة لا تساوم”.

ويلفت حساب “نيمو فيش” إلى “الألم والحسرة” في عيني أبو عبيدة وهو ينشد موطني.

ويغرد “سليم” بأن أبو عبيدة من الرجال الذين “يحزن القلب لفقدهم، هؤلاء هم الرجال حقا، رجال محمد وخاصته، هؤلاء هم من يشبهون صحابة رسول الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى