“ما عاصمة فلسطين؟”.. فيديو لأبي عبيدة مع ابنه الشهيد يجتاح مواقع التواصل (شاهد)

مقطع فيديو من دقيقة يظهر فيه المتحدث السابق للقسام الشهيد حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) مع ابنه الذي استشهد معه يكشف جزءا من الجانب الشخصي للملثم الذي كان العالم كله ينتظر كلماته وتصريحاته.
ونعت عائلة الكحلوت في قطاع غزة، ابنها حذيفة، الذي أعلنت كتائب القسام استشهاده -الاثنين الماضي- خلال العدوان على قطاع غزة.
عائلة الشهيد القائد حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) الذين ارتقوا بالاستهداف معه:
-زوجته إسراء غسان جبر "أم إبراهيم"
-ابنته ليان الكحلوت
-ابنته منة اللّٰه الكحلوت
-ابنه يمان الكحلوت pic.twitter.com/3e4WQbFXRo— Hanzala (@Hanzpal2) December 29, 2025
وقالت عائلة الكحلوت في بيان رسمي، إن حذيفة استشهد رفقة زوجته وابنتيه ونجله، في عملية اغتيال في أغسطس/آب الماضي.
#فيديو | نشره شقيق شهيد الأمة ابا عبيدة.
مقطع صغير أحتفظ به لأخي حذيفة وهو يعلم ابنه (الشـ.هـ.يـ./د يمان) ويُدلّله بلطف..
كانت شخصية شقيقي -تقبله الله- عجيبة فريدة تجمع بين القـيادة والأبوة، والشراسة واللطف، والحزم واللين، كلٌ في حينه..
كان أباً حنوناً ومربياً.
باراً بوالديه..… pic.twitter.com/FXntnY7pzE— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 30, 2025
ونجله الذي استشهد معه هو يمان، ظهر معه في فيديو يداعبه ويلعب معه ويسأله عدة أسئلة، منها “ما عاصمة فلسطين؟” فيجيب الطفل الشهيد سريعا إنها “القدس”.
ليس مقطعًا عابرًا…
هذا #أبوعبيدة في فيديو مع ابنه يمان،
قائدٌ في الميدان، وأبٌ يزرع الرجولة بلطف.يمان لم يكن طفلًا خلف الكاميرا،
بل رفيق الدرب…
حتى ارتقيا معًا، أبًا وابنًا، شهيدين. pic.twitter.com/6XD1ltDNl4— يوسف شرف yousef Sharaf 🇵🇸 (@_Ysharaf) December 30, 2025
ونشر الفيديو شقيق أبو عبيدة مؤكدا أنه يحتفظ به لأخيه ويصفه بأنه “أب حنون ومرب وأخ وقائد وتكاد المناقب الحسنة كلها لا تغادره”.
ويقول الصحفي الفلسطيني “يوسف شرف” بأنه “ليس مقطعًا عابرا، هذا أبوعبيدة في فيديو مع ابنه يمان”.
ليس مقطعًا عابرًا…
هذا #أبوعبيدة في فيديو مع ابنه يمان،
قائدٌ في الميدان، وأبٌ يزرع الرجولة بلطف.يمان لم يكن طفلًا خلف الكاميرا،
بل رفيق الدرب…
حتى ارتقيا معًا، أبًا وابنًا، شهيدين. pic.twitter.com/6XD1ltDNl4— يوسف شرف yousef Sharaf 🇵🇸 (@_Ysharaf) December 30, 2025
وتابع الصحفي من غزة إنه “قائد في الميدان، وأب يزرع الرجولة بلطف. يمان لم يكن طفلًا خلف الكاميرا، بل رفيق الدرب حتى ارتقيا معا، أبا وابنا شهيدين”.
مقطع عفوي لأبو عبيدة مع إبنه يمان الذي استشهد معه:
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيّك؟
إيش عاصمة فلسطين؟
إيش عاصمة مصر؟من حبه لمصر يسأل ابنه عن عاصمتها pic.twitter.com/re701u9kSh
— الرادع المغربي 🇲🇦🔻🇵🇸 (@Rd_fas1) December 31, 2025
وانتشر هذا الفيديو كالنار في الهشيم في مواقع التواصل، وخاصة أن أبو عبيدة كان يظهر أمام الملأ وهو ملثم ويتكلم بكل جدية وعنفوان، ولكن في هذا الفيديو ظهر أبا حنونا يلاعب نجله ويعلمه عد الأرقام ويسأله أسئلة من قبيل:
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
ما عاصمة فلسطين؟
ما عاصمة مصر؟
مقطع عفوي لأبو عبيدة مع إبنه يمان الذي استشهد معه:
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيّك؟
إيش عاصمة فلسطين؟
إيش عاصمة مصر؟من حبه لمصر يسأل ابنه عن عاصمتها pic.twitter.com/re701u9kSh
— الرادع المغربي 🇲🇦🔻🇵🇸 (@Rd_fas1) December 31, 2025
وتعليقا على الفيديو يقول “منيب أحمد”: “كلكم ثمار ونعم الثمار”.
"كانت شخصيّة شقيقي -تقبله اللّه- عجيبة فريدة تجمع بين القـيادة والأبوّة، والشّراسة واللطف، والحزم واللين، كلٌ في حينه..
كان أباً حنوناً ومربياً
وأخاً سنداً قريباً
وقائدًا عاملاً
مؤدباً وعالماً".– عبد اللّه الكحلوت متحدّثًا عن شقيقهِ حذيفة "أبا عبيدة"، وفي هذا المقطع يظهر أبا… pic.twitter.com/1xnbPGrPb2
— MO🇵🇸 (@Mo_Almasri0) December 31, 2025
ويقول فوزا المصري إن “الطفل طير من طيور الجنة”
أما حساب “الأيوبي” فنشر صورة مركبة لمقاومين أحدهما طفل وكتب عليها “اللي خلف ما مات”
أما حساب “مو المصري” فينقل كلاما لعبد الله شقيق “أبو عبيدة” بأنه كان “شخصية عجيبة فريدة تجمع بين القـيادة والأبوّة، والشّراسة واللطف، والحزم واللين، كلٌ في حينه”.
شقيق #أبو_عبيدة: حذيفة الكحلوت كان قائدا لدائرة الإعلام العسكري للقـ ـسـ ـام واهتم بتربية أبنائه على حفظ القرآن الكريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/gVjwacScNy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 31, 2025
وعن الجانب الشخصي في حياة “الملثم” وكيف كان يعامل أبناءه وعائلته، يقول شقيقة إنه “كان إنسانًا في بيته، ويُعلِّم أبناءه القرآن”.
أبو عبيدة “صوت الحق”
كما انتشر فيديو ثان لأبي عبيدة وهو يُنشد السلام الوطني العراقي “موطني موطني” في جلسة عائلية مع والديه وإخوته عام 2015.
نكتشف في المقطع الذي نشرته عائلة #أبو_عبيدة أن الشهيد القائد، صوت الحق #حذيفة_الكحلوت لم يكن إلا واحداً من أبناء غزة البسطاء؛ ابن المخيم، ابن البحر، ابن الفرح القليل الممزوج بالقهر، يجلس على الرمل بحبّة بزر ويفرح وينشد ويضحك مع عائلته، انظر إلى ملابسه وجلسته؛ لن ترى قائداً… pic.twitter.com/1A7KKw5VrS
— Radwan AboMoamer (@nmr2orrr) December 30, 2025
ويصف المغرد رضوان أبو معمر حذيفة الكحلوت، بأنه كان “صوت الحق ولم يكن إلا واحدا من أبناء غزة البسطاء، ابن المخيم، ابن البحر، ابن الفرح القليل الممزوج بالقهر، يجلس على الرمل بحبة بذر ويضحك مع عائلته”.
مقطع متداول نشرته عائلة الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، يُظهره وهو ينشد «سوف نبقى هنا» بصوت الشهيد حذيفة الكحلوت بين والديه وإخوته خلال جلسة سمر عائلية عام 2015 pic.twitter.com/UQWpX3ZUQS
— غزة 24 | التغطية مستمرة (@Gaza24Live) December 30, 2025
ويقول المغرد “محمد القديم” إن “الصورة المرسومة في خيالنا عن كل مواطن حر سواء الملثم أم غيره تكون صورة المحارب، وبعد استشهاده تظهر فيديوهات حياته اليومية تجده إنسانا عاديا بسيطا كان كل حلمه أن يعيش في بلد حر”.
ويغرد حساب “hnaa8657” إنه “سلام على من علمنا أن الكرامة لا تساوم”.
ويلفت حساب “نيمو فيش” إلى “الألم والحسرة” في عيني أبو عبيدة وهو ينشد موطني.
ويغرد “سليم” بأن أبو عبيدة من الرجال الذين “يحزن القلب لفقدهم، هؤلاء هم الرجال حقا، رجال محمد وخاصته، هؤلاء هم من يشبهون صحابة رسول الله”.



