أخبار عاجلةعرب ودولي

مصر وإيران تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والملف النووي

بحث وزير خارجية النظام المصري بدر عبد العاطي ونظيره الإيراني عباس عراقجي، تعزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الملف النووي لطهران، وأبرز القضايا الإقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عبد العاطي وعراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية نشرته الأربعاء.

وقالت الوزارة إن عبد العاطي وعراقجي تناولا خلال الاتصال العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وأضافت أن الوزيرين أشادا بوتيرة اللقاءات والاتصالات بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.

وأكد الوزيران تطلعهما إلى مواصلة التشاور والتنسيق بين القاهرة وطهران في الموضوعات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

كما تطرق الوزيران، وفق البيان، إلى تطورات الملف النووي الإيراني.

وشدد عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية.

وأكد أهمية استئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت مصر توصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق لاستئناف التعاون بينهما، بوساطة من القاهرة.

وأقر البرلمان الإيراني في 26 يونيو/ حزيران الماضي، قانونا ينص على وقف التعاون مع الوكالة التي تتهمها طهران بالضلوع في أنشطة تجسس وتوفير ذريعة لعدوان عسكري إسرائيلي وأمريكي ضد إيران.

كما ينص القانون على منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد وتعليق أنشطة التفتيش.

وكانت طهران وواشنطن خاضتا عدة جولات من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي قبيل عدوان على إيران شنته إسرائيل بدعم أمريكي في يونيو الماضي، استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 يونيو الماضي، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها “أنهت” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى