أخبار رئيسيةمحليات

هدم منزل في عارة وتصاعد أوامر الهدم والغرامات في البلدات العربية

هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، منزلًا في بلدة عارة بالمثلث الشمالي، بذريعة البناء دون ترخيص، في ظل تصاعد ملحوظ في أوامر الهدم وفرض الغرامات المالية على الأهالي في المنطقة.

ويعود المنزل لعائلة محمد شدافنة من بلدة إكسال، ويتكوّن من طابقين وكانت تسكنه العائلة بالكامل.

وداهمت قوات الشرطة البلدة في ساعات الصباح الباكر، ووفّرت الحماية لجرافات وآليات الهدم، ومنعت السكان من الاقتراب من المكان أثناء تنفيذ العملية، رغم وقوع المنزل وسط منطقة مأهولة ومبنية منذ عشرات الأعوام.

وفي سياق متصل، أجبرت السلطات هذا الأسبوع مواطنًا من بلدة عرعرة على هدم منزلين ذاتيًا للمرة الثانية، بعد اعتبارها أن عملية الهدم الأولى لم تكن كافية، ما اضطره لاستكمال الهدم تحت إشراف الشرطة. ومنذ مطلع العام الجاري، هدم نحو ثمانية مواطنين من عرعرة منازلهم ذاتيًا بذريعة البناء غير المرخّص، عقب قرارات محاكمية متكررة.

كما هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، منزلًا في بلدة دير الأسد شمال البلاد يعود لعائلة شريف ذباح، وسط انتشار واسع لقوات الشرطة.

ويأتي تصاعد عمليات الهدم والهدم الذاتي في البلدات العربية في ظل أزمة سكن خانقة، ناجمة عن تأخر المصادقة على الخرائط التفصيلية والهيكلية ورفض توسيع مساحات البناء، الأمر الذي يفاقم معاناة الأهالي ويدفعهم إلى هدم منازلهم لتجنب الغرامات الباهظة وتكاليف الهدم التي قد تصل إلى مئات آلاف الشواقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى