أخبار رئيسيةالضفة وغزةعرب ودوليومضات

سفن حربية إسرائيلية تحيط بأسطول الصمود وقوات إسرائيلية تعتقل عددا من المشاركين

أفادت وسائل الإعلام بأن سفن حربية إسرائيلية تحيط بـ”أسطول الصمود العالمي”، لافتة إلى أن الاتصالات انقطعت بين سفن الأسطول.

وأضافت الأنباء أن قائد السفينة “ألما” قال للبحرية الإسرائيلية إنه سيتجاهل تحذيراتها.

كما أقادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات إسرائيلية صعدت على متن عدد من سفن الأسطول واعتقلت عددا من المشاركين في الأسطول.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان منظمي أسطول المساعدات الدولية لقطاع غزة أنهم سيواصلون رحلتهم على الرغم من مناورات ترهيب إسرائيلية ودعوات من حكومات أوروبية تطالبهم بالتوقف عن التقدم.

وقالت ماري ميسمور، النائبة الفرنسية عن حزب “فرنسا الأبية” -الموجودة على متن السفينة سيريوس- إنها شاهدت سفينتين مجهولتين على الأقل، كانت إحداهما “قريبة للغاية”.

وأشارت إلى وجود “سفينة تدخّل عسكرية قامت بتوجيه ضوء مبهر نحونا”، وبالتزامن تم قطع “الاتصالات عبر الرادار والإنترنت” قبل رفع حالة التأهب.

ويضم أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أغسطس/آب الماضي من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.

وينقل الأسطول حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في “مهمة سلمية وغير عنيفة”.

ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب أفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.

ويهدف الأسطول لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة و”تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون من الجوع والإبادة الجماعية”.

وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول بعد “هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة” استهدفته في ليلة 23 و24 سبتمبر/أيلول الماضي.

كما أعلن الأسطول في وقت سابق تعرضه لهجومين بمسيّرات عندما كان راسيا في ميناء سيدي بوسعيد بالقرب من العاصمة تونس في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي.

وطالبت الحكومة الإسبانية الأربعاء من الأسطول “عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة” (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة) وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة “لن تتجاوز هذه الحدود”.

لكن وزيرة الدفاع الإسبانية عادت في وقت لاحق وقالت إن السفينة الحربية “فورور” تتابع أسطول الصمود ولن تتدخل إلا في حالة الضرورة القصوى.

وأضافت “دخول أسطول الصمود منطقة الحظر التي حددتها إسرائيل قد يعرض حياة كثيرين للخطر”.

كما توقفت الفرقاطة العسكرية التي كلفتها روما بمرافقة الأسطول أيضا في المنطقة “الحرجة” على بعد 150 ميلا بحريا، وحثت المشاركين الثلاثاء عبر جهاز الراديو على “التخلي” عن المهمة.

وانتقد المنظمون روما معتبرين أن “هذه محاولة لتقويض مهمة إنسانية سلمية” واعتبروا ذلك وقوفا إلى جانب إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى