جلسة محاكمة للصحافي سعيد حسنين في حيفا والدفاع برفض تهمتين وُجّهتا إليه

عُقدت اليوم الأربعاء في المحكمة المركزية في حيفا، الجلسة الأولى للنظر في قضية الصحافي سعيد حسنين من شفاعمرو، بعد أن تم تحويله إلى الحبس المنزلي في 13 أيار/ مايو 2025.
خلال الجلسة، تمسك محامي الدفاع، نمير إدلبي، برفض التهمتين الرئيسيتين الموجهتين إلى موكله، وهما “التخابر مع عميل أجنبي” و”التماهي مع منظمة إرهابية”.
وأشار إدلبي إلى أن النيابة لم تقبل محاولات تقريب وجهات النظر بين الأطراف، ما دفع المحكمة إلى نقل الملف إلى قاضٍ آخر للنظر فيه، مع تحديد موعد يوم غد الخميس لجلسة جديدة.
وأكد محامي الدفاع في مداخلته رفضه لأي تسوية قد تتضمن القبول بالتهمتين، مشددًا على أن لا مجال لأي صفقة قانونية ما لم يتم إلغاء هذه التهم.
الجدير بالذكر أن المحكمة شهدت حضورًا لعشرات من أقارب الصحافي حسنين وأصدقائه، بالإضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين.
وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى حسنين تهمًا تتعلق بـ”الاتصال مع عميل أجنبي” و”إظهار التضامن مع منظمة إرهابية”، بناءً على تصريحات إعلامية انتقد فيها السلطات الإسرائيلية وأشاد بدور حركة حماس وحزب الله.
تجدر الإشارة إلى أن اعتقال الصحافي حسنين جاء بعد حملة تحريض إعلامية قادتها وسائل إعلام إسرائيلية ومجموعات يهودية متطرفة، وذلك على خلفية مقابلة أجراها مع قناة “الأقصى” الفلسطينية. كما نفذت الشرطة عمليات تفتيش في منزله أثناء اعتقاله، واستدعت بعض أفراد أسرته للتحقيق.


