“الوفاء والإصلاح”: الذكرى 42 ليوم الأرض وثوابت شعبنا على صفيح ساخن
موطني 48
أصدر حزب “الوفاء والإصلاح” في الداخل الفلسطيني، اليوم الخميس، عشية الذكرى الـ 42 ليوم الأرض، بيانا، دعا فيه أبناء شعبنا إلى الوحدة والصمود في الحفاظ “على هويتنا وانتمائنا الوطني الصادق والصافي، فالوحدة مطلب الساعة على صعيد الكل الفلسطيني إزاء المخاطر المحدقة بثوابت شعبنا كلها دون استثناء”.
وجاء في البيان الذي تلقى “موطني 48” نسخة عنه: “تحل علينا الذكرى الـ 42 ليوم الأرض وأهلنا يصارعون على ما تبقى من حيّز على أرض الآباء والأجداد، ويحدث ذلك في كل مكان، في النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية، وما أرض العراقيب والروحة عنا ببعيدة، ما من شأنه أن يضيّق الخناق على مسيرة البقاء والتجذر على هذه الأرض وأن يقضي على حق عودة اللاجئين الذين لن يجدوا أرضاً يعودون إليها وفق الحسابات الإسرائيلية. وتحلّ علينا الذكرى والمؤسسة الإسرائيلية تزداد عنصريتها وملاحقاتها السياسية وما قانون “القومية” الذي هو بمثابة مرجعية دستورية، إلا مثال صارخ على ذلك والهدف الرئيس منه هو إنهاء الوجود العربي الفلسطيني في هذه البلاد، حيث لم يتضمن مقترح هذا القانون أي حق جماعي لأهلنا في الداخل الفلسطيني. فعلى سبيل المثال لا الحصر ما معنى أن اللغة العربية هي لغة لها “مكانة خاصة” وليست لغة رسمية، ما معنى السماح بإقامة بلدات لليهود فقط”.
وتابع البيان: “وتطلّ علينا هذه الذكرى وقد وصل الصلف ببعض التنظيمات من المجتمع الإسرائيلي بأن تطالب المسلمين بإخلاء المسجد الأقصى ليتسنى لهم ذبح قرابينهم ليعلنوا بداية عهد هيكل مزعوم، يحدث ذلك في ظل إعلان ترامب المشؤوم بجعل القدس عاصمة إسرائيلية خالصة. ولا يخفى على عاقل أن القضية الفلسطينية يُراد لها الاستئصال والطمس إلى غير رجعة”.
ودعا حزب الوفاء والاصلاح الشعب الفلسطيني إلى “الصمود والثبات وأن نحافظ على هويتنا وانتمائنا الوطني الصادق والصافي، فالوحدة مطلب الساعة على صعيد الكل الفلسطيني إزاء المخاطر المحدقة بثوابت شعبنا كلها دون استثناء”.
كما دعا جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني إلى “المشاركة الفاعلة في النشاطات الوحدوية إحياءً لهذه الذكرى الأليمة”. وفق البيان.



