أكثر من 1500 مستوطن اقتحموا الأقصى بعيد الأنوار اليهودي
كشفت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم الإثنين، أن أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي فاقت 1500 مستوطن، خلال فترة ما يسمى “عيد الأنوار- حاكوناة”.
وقال متحدث باسم الأوقاف الإسلامية، إنه “منذ بدء اقتحامات عيد الأنوار الأحد الماضي وحتى يوم أمس، شارك ما مجموعه 1561 مستوطناً في هذه الاقتحامات، من بينهم أعضاء كنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، على غرار إيتمار بن غفير وقادة مستوطنين”.
وشهد اليوم الإثنين، وهو اليوم الأخير من عيد الأنوار، اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة، حيث أدى المستوطنون صلوات وطقوساً تلمودية، كما تلقوا شروحات مختلفة عن “الهيكل المزعوم وعيد الأنوار” خلال هذه الاقتحامات.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ومنعت العديد من الشبان والنسوة من الدخول، فيما احتجزت هويات المصلين قبل السماح لهم بالدخول إليه.
من ناحية أخرى، دهمت شرطة الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، منزل المواطن محمد أحمد عطون، والد النائب المقدسي المبعد قسراً أحمد عطون، في قرية صور باهر جنوب القدس، وقامت بتخريب وتدمير محتويات المنزل قبل أن تعتقل عدداً من أفراد العائلة عُرف من بينهم: عصام عماد عطون وموسى زياد عطون ومحمد علي عطون، كما سلمت استدعاء للتحقيق للمواطن محمد عماد إبراهيم عطون.
إلى ذلك، اقتحمت قوة من مخابرات الاحتلال منازل عدد من قياديي حركة فتح ببلدة العيزرية جنوب شرقي القدس، وهم: جمال بصة أبو حديد، سامي أبو غالية، وخالد ظاهر، وحذرتهم من القيام بأية مظاهر احتفالية بمناسبة انطلاقة حركة فتح بالمنطقة.
في شأن آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ورشة بيع وتفكيك قطع المركبات جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة، بحجة أنها تقع ضمن المناطق المصنفة “ج”.