فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة هدم منازلهم بالقدس المحتلة
تظاهر عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، قبالة مقر بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس ضد سياستها في هدم المنازل الفلسطينية بالشطر الشرقي من المدينة.
وهتف عشرات من الفلسطينيين، الذين انضم إليهم نشطاء إسرائيليون، ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القاضية بهدم المنازل.
وجاءت التظاهرة بعد إعلام بلدية الاحتلال سكان بناية تضم 12 وحدة سكنية في حي وادي قدوم ببلدة سلوان في القدس بقرار هدم البناية حتى غدا الأربعاء بزعم “البناء غير المرخص”.
من جانبه، قال فتحي الرجبي، أحد السكان، خلال الوقفة: “لو كانت البناية لشخص يهودي لكانوا سمحوا له بالبقاء في شقته ومنحوه رخصة بناء أيضا، ولكن إذا كان الشخص فلسطينياً فإنهم يهدمون بيته”.
وأضاف: “تقولون إنكم تطبقون الديمقراطية ولكن الديمقراطية تعني أن تعاملونا كما تعاملون أنفسكم إنها ديمقراطية كذب”.
وتابع الرجبي: “ما يجري هي عنصرية، رئيس البلدية عنصري وكل حكومة الاحتلال الإسرائيلي عنصرية”.
وفي السياق، قالت مجموعة يسارية إسرائيلية مؤيدة للفلسطينيين في تغريدة على تويتر: “اليوم انضممنا مرة أخرى إلى الكفاح الطويل الذي تخوضه العائلات من وادي قدوم في سلوان ضد هدم منازلهم وحياتهم”.
وأضافت: “تصر البلدية على التدمير والإخلاء والقمع.. تعيش 14 عائلة في هذا المبنى الذي ظل قائماً منذ 8 سنوات.. من غير المقبول محاولة تدميره، يكفي تدمير”.
وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن سلطات الاحتلال في القدس تقيد البناء الفلسطيني في الوقت الذي تكثف فيه عمليات البناء الاستيطاني شرقي المدينة.



