الاحتلال يحول المقدسية عايدة الصيداوي للحبس المنزلي أسبوعًا

حوّلت محكمة إسرائيلية، مساء أمس السبت، المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي للحبس المنزلي أسبوعًا، وكفالة قيمتها 3000 شيقل، بعد اعتقالها منذ الجمعة الماضي.
وقالت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي، في بيان صحفي، إنه “في يوم الجمعة عند موعد أذان العصر، كانت تقف بباب الحديد، وخرجت من منزلها لترى ماذا حدث بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على مقدسي “الشهيد حازم الجولاني” بالقرب من باب المجلس”.
وأضافت المرابطة الصيداوي (59 عاما): “وعندما شاهدتني قوات الاحتلال أرتدي ملابس الصلاة تهجمت عليّ، واقتادتني إلى باب المجلس، ثم اقتادتني مرة أخرى إلى ساحة البراق ثم إلى مركز تحقيق المسكوبية”.
ولفتت الصيداوي إلى أن مخابرات الاحتلال حققت معها، واتهمتها بأنها تكلمت مع منفذ العملية الشهيد المقدسي الشهيد الجولاني، مضيفة: “أصبح أحد ضباط مخابرات الاحتلال يتهمني بقوة، ويصرخ علي مردداً: أنا شاهدتك عندما تحدثتِ مع المنفذ”.
وأطلقت قوات الاحتلال النار -الجمعة- باتجاه الطبيب المقدسي حازم الجولاني، بالقرب من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وفي حينها، سادت حالة توتر شديدة في البلدة القديمة، ودفعت قوات الاحتلال تعزيزاتها، وأغلقت الأبواب ونصبت الحواجز.
وتعرضت الصيداوي للاعتقال مرات عديدة، كما أبعدت عن المسجد الأقصى، وتعرضت لعدة محاولات اعتداء من المستوطنين.
وأبعدت الصيداوي أول مرة عام 2007 عندما هدم الاحتلال جسر باب المغاربة، بالإضافة لفرض غرامة مالية بحقها 3000 شيكل.
ولم تثنِ الاعتقالات والإبعادات المقدسية الصيداوي عن مواصلة الرباط في الأقصى، فهي تسكن بالقرب من “باب الحديد”، أي على بعد أمتار عن الأقصى حيث ترى قبابه وأشجاره.



