اوحانا يقترح استمرار الحملة البوليسية المسعورة ضد المجتمع العربي

بعد اعتقال اكثر من 2000 شابًا من الداخل الفلسطيني بحجة مشاركتهم بالمظاهرات الاحتجاجية خلال شهر ايار ضد الاعتداءات المتكررة والعنيفة على ابناء الداخل الفلسطيني من قبل السلطات والمستوطنين، طرح وزير الشرطة الاسرائيلي، امير اوحانا، على طاولة الحكومة الاسرائيلية خطة طوارئ فورية “لتعزيز امن الجمهور” على حد تعبيره. ويشمل الاقتراح استمرار التعاون بين جهاز الامن العام (الشاباك) والشرطة ووزارة القضاء ضد من دعاهم “مثيري الشغب” ووقف “التحريض”. كما اقترح ان تطور وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية خطة طوارئ لاستمرار الاستنفار الحالي وتشمل تجنيد 300 شرطي بشكل فوري، وادخال كتيبتين من حرس الحدود الى المدن الساحلية وتعزيز ادوات الشرطة وجاهزيتها لقمع الاحتجاجات، بالاضافة الى فحص امكانية افتتاح مركز جديد للشرطة في مدينة اللد. وكذلك تطوير ما تدعوه الوزارة “خطة لمكافحة العنف في المجتمع العربي” لتشمل جاهزية الشرطة للتعامل مع “اعمال الشغب” تحت اشراف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.

وكان وزير الشرطة الاسرائيلي اوحانا قد قاد حملة قمعية خلال الاسبوع الماضي تحت عنوان “قانون ونظام” تم فيها اعتقال نحو 2000 شابًا عربيًا بشكل وحشي وسط ترويع للاهالي وانتهاك لحرمات البيوت وحقوق المعتقلين.