أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرشؤون إسرائيليةومضات

نتنياهو يلوح بالنزعات الشخصية لتفسير توحد الاحزاب الاسرائيلية ضده

اكد رئيس حزب “يامينا” الاسرائيلي اليميني، نفتالي بينت، مساء الاحد، قراره بالانضمام الى رئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد لاقامة حكومة لا تشمل حزب الليكود الذي يرأسه رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو. وذلك في ظل ردود فعل غاضبة وعنيفة بين مؤيدي رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصلت الى تهديدات تجاهه هو وشريكته، رقم 2 في “يمينا” اييلت شاكيد، والتي تلقت تهديدات على حياتها وحياة ابناء عائلتها ما حدا بالشرطة لتشديد الحراسة على الشخصين وعائلاتهما.

وعزا بينت قراره الى رغبته بمنع “دمار اسرائيلي” وتفرقة الاسرائيليين بسبب الكراهية، وعرض قراره على انه الطريقة الوحيدة لانقاذ اسرائيل. مؤكدًا ان ” الازمة السياسية في اسرائيل هي سابقة عالمية. يمكن المضي الى انتخابات خامسة، سادسة، عاشرة، ان نقوض جدران الدولة حجرًا تلو الاخر، حتى يسقط بيتنا على رؤوسنا”.

وكان نتنياهو قد اجاب مباشرة في خطاب له حين افتتح حديثه مشيرًا الى كونه انتخب ديمقراطيًا فيها يشير الى ارادة الجمهور، حيث بدأ حديثه بالقول”اقف امامكم اليوم كمبعوث للجمهور انتخبه الشعب لرئاسة الحكومة” مشيرًا الى ان انتخابه كان بسبب حمايته ل”امن اسرائيل”. كما تطرق الى خطاب نفتالي بينت على انه مليء بالاكاذيب، مستعرضًا تصريحاته السابقة التي اكد فيها انه لن ينضم الى حكومة مع يائير لبيد، والتغييرات العديدة في موقف بينت من تشكيل “حكومة تغيير” لا يرئسها نتنياهو. وادعى نتنياهو ان وعود بينت باقامة حكومة يمينية لم تكن سوى اكاذيب لخداع الجمهور و”سرقة اصواتهم”. كما استعرض نتنياهو، ثانية، اقتراحه لتشكيل حكومة يرئسها هو، وجدعون ساعر وبينت بالتناوب. مستعرضًا قدرته على تشكيل حكومة يمينية الا ان بينت هو الوحيد الذي يمنع تشكيلها، عازيًا عزوف بينت عن دعمه ورفضه لاعادة الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية للمرة الخامسة الى نزعات انانية لدى بينت بهدف تنصيبه رئيسًا للحكومة الاسرائيلية.

واعاد نتنياهو شعاره الانتخابي الذي يدعي ان كل حكومة بدونه هي حكومة يسارية “خطرة على امن اسرائيل”، كما لوح مرة اخرى بالتهديدات الامنية كايران وحماس والاستيطان، وان وجود حزب العمل و”ميرتس” اليساريين سيضران امن اسرائيل وان حكومة بشراكتهم خطرة على الامن الاسرائيلي. واضاف ان سبب اصرار انداده على تشكيل حكومة بدونه هي كراهية شخصية ضده و”استعلاء” تجعل اليساريين واليمينيين ينضمون الى ذات الحكومة ضده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى