اعتقال الناشطين معاذ خطيب من “العزير” وعلي أبو ليل من “عين ماهل”

جرى فجر اليوم الأربعاء، اعتقال الناشطين معاذ خطيب من قرية العزير وعلي أبو ليل من قرية عين ماهل.

وقال المحامي عمر خمايسي من مكتب المحامي “ضرغام سيف وشركاه” وهو يواكب ملف المعتقلين إنه جرى اعتقال الناشطين من منزلهما واقتيادهما إلى التحقيق في معتقل الجلمة، دون أن تتبين حتى اللحظة دوافع الاعتقال.

يشار إلى أن الناشط معاذ خطيب، هو نجل الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، وهو من القيادات الشبابية الفاعلة في الداخل الفلسطيني كما تحظى صفحته على “فيسبوك” بمتابعة الآلاف.

وكتب خطيب عقب اعتقال ابنه على صفحته في “فيسبوك”: “في مناصرة الشيخ رائد فتحي بعد اعتقاله الهمجي من قبل المخابرات الإسرائيلية مساء أمس وهو يخرج من مسجد في بيت حنينا، فكانت آخر جملة كتبها معاذ في الساعة العاشرة والنصف مساء “لكن أهل الحق لا يخافون، أهل الحق على العهد باقون”.

في الساعة الخامسة والنصف فجرًا، المخابرات الإسرائيلية تعتقل ابني معاذ من بيته، وإنني أقول لابني معاذ: “يا معاذ: أهل الحق لا يخافون، أهل الحق على العهد باقون”. معاذ: اعتز وأفتخر أنك ابني”.

في حين يقوم الناشط على أبو ليل بالإشراف على حملة “ومن أحياها” والتي هبّت لجمع التبرعات والأدوية لقطاع غزة.

وكتبت السيدة مريم عابد على صفحتها في “فيسبوك” عقب اعتقال زوجها: “رجل المخابرات صباحا عند اعتقال زوجي علي أبوليل يتمعن جيدا في المكتبة.. يستفزه مجسمات الأقصى والكتب.. ثم يختار كتاب (لا نأسف على الإزعاج للدكتور أحمد خيري العمري)، ويقول لي: (نحن اليوم نأسف على الإزعاج)!… إزعاجاتكم هذه ليست بالغريبة ولا المفاجئة.. ولن ترهبنا أبدا. في حفظ الله ورعايته أبو محمد”.

وفي حديث لـ “موطني 48” مع الشيخ كمال خطيب، قال “في تقديري أن المؤسسة الإسرائيلية من وراء هذه الاعتقالات للشيخ رائد فتحي ومعاذ وعلي وقبلهم بأسبوعين آية خطيب، تريد أن تبعث فينا معاني الخوف ومحاولة إخراس صوتنا، وهذا لن يكون إن شاء الله”.

وأضاف: “بصرف النظر عن خليفات اعتقال كل واحد من الأخوة، لكنهم أصحاب توجه واضح في خدمة وطنهم ودينهم وأنا على يقين أنهم كانوا يدركون أن الطريق التي ساروا بها نصرة للحق ليس سهلة ويمكن فيها تقديم الضريبة، وهم بإذن الله مستعدون لحمل هذه الضريبة ونحن كأهل لهم مستعدون لتقديم هذه الضريبة دفاعا عن الحق”.

تفاصيل أوفى لاحقا..