أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

حزب الوفاء والإصلاح: نحن مقاطعون وندعو إلى مقاطعة انتخابات الكنيست يوم 2-3-2020

أعلن حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، مقاطعته انتخابات الكنيست الـ 23 والمقررة في تاريخ 2/3/2020.

وقال الحزب في بيان، تلقى “موطني 48” نسخة عنه، إنه “منذ تأسس حزب الوفاء والإصلاح أواسط عام 2016 أعلنا عنه حزباً سياسياً جماهيرياً غير برلماني، لأننا نؤمن بالعمل الميداني بين جماهير شعبنا، لا نرشِّح ولا نترشَّح للكنيست”.

وأضاف: “أما فيما يخص الانتخابات للكنيست ال 23 التي ستجري يوم 2-3-2020 على صعيد التصويت أو الاقتراع، فإننا نعلن في حزب الوفاء والإصلاح أننا مقاطعوها ولن نخرج للتصويت وندعو أعضاء وأنصار الحزب بل وجميع أبناء مجتمعنا أيضاً الى مقاطعتها وذلك لأسباب كثيرة وأهمها:
1- الكنيست الإسرائيلي هو حجر زاوية في المشروع الصهيوني لم يُبنَ ليُحِقَّ لنا حقاً ولا ليَرفعَ عنا ظلماً نحن العرب الفلسطينيين في هذه البلاد.
2- أكثر من 7عقود (71 عاما ً) 1949-2020 هي فترة كافية لكي يقوم داخلنا الفلسطيني بجرد حساب ومراجعة معمقة لتجربة المشاركة في الكنسيت الإسرائيلي ، وإننا لنجزم أن النتيجة أو المحصلة تؤول إلى الصفر بل وَقَعَ إضرار بهويتنا، فلا تأثير للأعضاء العرب على كبرى القضايا المفصلية التي تمس وجودنا وعصب حياتنا ،فلم تُستعد أراضينا المصادرة، ولم يُمنع الهدم عن بيوتنا، ولم تتوقف الاعتداءات على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية و لم يُمنع سن القوانين العنصرية بل تلقينا صفعةً بسن قانون القومية الرامي إلى محاولة إنهاء الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في هذه البلاد، كل ذلك حصل رغم طاقات وكوادر عربية استُثمرت في غير مكانها .
3- إن الوجود العربي على مقاعد الكنسيت هو خدمة وتلميع للوجه القبيح للمؤسسة الإسرائيلية بيمينها ويسارها، وإن الـ 71 عاماً الماضية تشهد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سارت على نفس النهج الاستعلائي والإقصائي تجاهنا نحن البقية الباقية على أرضها بعد نكبة شعبنا عام 1948 وتبجحت بديمقراطيتها أمام العالم مستندةً إلى وجود البعض منا في الكنيست.

وختم “الوفاء والإصلاح” بيانه بالقول: “نؤكد أنه آن الأوان لتعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عبر إعادة بنائها وانتخابها انتخاباً مباشِراً من أهلنا في الداخل الفلسطيني لتكون ذا ثِقل وهيبة ومكانة وتمثل جميع شرائح شعبنا، وكذلك نبني ونعزز مؤسساتنا الأهلية على أسس وطنية سليمة، معوّلين على العمل الشعبي الذي أثبت نجاعته في محطات نضالية كثيرة من تاريخ شعبنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى