تراجع الليكود.. وحزب جديد قد يكون “بيضة ميزان” في الكنيست

كشف استطلاع للرأي أجري لمصلحة القناة الإسرائيلية الثانية، أن حزب الليكود، تراجع للمرة الأولى بعد سلسلة استطلاعات أظهرت تقدمه بشكل متواصل.
وبين استطلاع بثت القناة نتائجه مساء أمس الاثنين، أن حزب الليكود بقي متصدرا، لكنه تراجع إلى 28 مقعدا، فيما حصل حزب “هناك مستقبل” (يمين وسط) على 20 مقعدا، والمعسكر الصهيوني “يسار” على 14 مقعدا، وحصلت القائمة المشتركة على 12 مقعدا.
وحول الخريطة الحزبية في الكنيست، أظهر الاستطلاع حصول الأحزاب اليمينية على 60 مقعدا، بما فيها حزب “كلنا” (يمين وسط)، الذي يتزعمه وزير المالي موشيه كحلون، مقابل 52 مقعدا لكتل اليسار ـ وسط، فيما حققت عضو كنيست انشقت عن حزب “إسرائيل بيتنا” مفاجأة بحصول حزب قررت تأسيسه وخوض الانتخابات زعيمة له على 8 مقاعد، لتشكل بذلك الكتلة التي تمثل بيضة الميزان في الكنيست، خاصة أنها لم تحدد بعد إن كانت ستنضم إلى كتلة اليمين، أم كتلة اليسار ـ وسط.
وقررت أورلي ليفي أبوكسيس الانشقاق عن حزب “إسرائيل بيتنا” قبل عامين، إثر انضمام الحزب إلى الائتلاف الحكومي، وأعلنت أنها ستشكل حزبا جديدا لم تحدد اسمه ولا توجهه السياسي بعد، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكان حزب الليكود حصل في آخر استطلاع على 30 مقعدا، وبلغ أقصى عدد مقاعد حصل عليه في استطلاعات الأشهر الأخيرة 34 مقعدا، لكنه تراجع إلى 28 في الاستطلاع الأخير.
وسيحصل حزب “البيت اليهودي” (يميني استيطاني) الذي يقوده وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت على 10 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراه” (ديني صهيوني) على 7 مقاعد، و6 مقاعد لكل من حزب “كلنا” و”ميرتس” (يسار). و5 مقاعد لحزب “إسرائيل بيتنا” (يميني)، بقيادة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. و4 مقاعد لحركة “شاس” (جماعة دينية متشددة).
ويفترض أن تجري الانتخابات البرلمانية في المؤسسة الإسرائيلية نهاية 2019، إن لم تجر انتخابات مبكرة.