أخبار عاجلةمحليات

تصديا لمشروع “خط الكهرباء 400 كيلو واط” اليوم: اجتماع للجنة المتابعة واللجان الشعبية على أرض الروحة

طه اغبارية
وجّهت اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحة، دعوة لأهالي مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، للمشاركة اليوم السبت (الثانية والنصف عصرا) في اجتماع شعبي على أرض “الروحة” تصديا لمشروع “خط الكهرباء 400 كيلو واط” المقرر عبوره في أراضي الروحة ويؤدي إلى تهديد هذه الأراضي وتعريضها لعدة مخاطر ومنع تطويرها واستثمارها لصالح الأهالي مستقبلا، ما يعني الالتفاف على “اتفاق الروحة”.
وقالت اللجنة الشعبية إن قرار الاجتماع في أرض الروحة، أقرته هيئات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وبالتعاون مع السلطات المحلية العربية واللجان الشعبية وبالتنسيق مع لجنة الروحة المبادرة.
ووفق بيان اللجنة الشعبية للدفاع عن الروحة فإن “التجمع سيكون، اليوم، في مدخل عين ابراهيم حيث تنطلق قافلة المركبات باتجاه أراضي الروحة حيث نقوم بزيارة لأراضي الروحة مع أعضاء لجنة المتابعة والوفود المشاركة، ومن ثم تعقد لجنة المتابعة بحضور المشاركين اجتماعا بين كروم زيتون الروحة” إلى هنا بيان لجنة الدفاع عن أراضي الروحة.


وقال رئيس اللجنة الشعبية، المهندس سليمان فحماوي، في حديث معه إن “موقفنا ثابت في معارضة هذا المشروع الذي سيلحق ضررًا بالغًا لأكثر من 400 مالك أرض في وادي عارة”.
وشدد فحماوي على الأضرار الكبيرة لهذا الخط الذي يمتد مسافة 8 كيلومترات بعرض 100 متر من أراضي الروحة. وأشار إلى أن هذه الأضرار لن تقتصر على أراضي الروحة حصرًا، بل سيمر هذا الخط من أراضي بعض البلدات العربية شمالا.
وحول المقترحات البديلة قال: “قدمنا اقتراحًا بنقله لمكان آخر، إلا أن وزارة الأمن ادعت أنه يضر بمعسكر الجيش القريب، علما بأن شركة الكهرباء أكدت أنه لا يضر المعسكر”.

وأضاف أنه “قدمنا اقتراحًا آخر، وهو أن يتم تنفيذ المشروع تحت الأرض، إلا أنهم ادعوا أن خطًا تحت الأرض مكلف جدا، في الوقت الذي يقدمون به ميزانيات بالملايين للمشاريع الاستيطانية”.


إلى ذلك قال الدكتور سليمان أحمد، عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحة، في حديث لـ “موطني 48” إن هذا الخط الكهربائي، يعكس مخططات تصفية أراضي الروحة والاضرار بتطويرها من قبل المؤسسة الاسرائيلية وقوات الجيش الاسرائيلي.
ودعا إلى الالتفاف حول اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحة والمشاركة الفاعلة من قبل الأهالي وأصحاب الأراضي، في نشاطات التصدي لهذا المخطط المشؤوم، الذي كما قال “لا استبعد أن تكون هناك مشاريع استيطانية تهويدية تقف وراء هذا الموقف من قبل سلطات الجيش لرفض اي مقترحات بديلة”.
وأضاف الدكتور سليمان: “طرحت في السابق تصورا لإدارة النضال حول هذا المخطط وغيره من المخططات ضد الروحة، واعتقد أنه يجب ان نبحث بجدية فكرة إقامة خيمة اعتصام دائمة لأهالي ام الفحم ومنطقة وادي عارة، من أجل إدارة هذا الملف وتحشيد الناس من أجل الضغط على الجهات الإسرائيلية كي تتراجع عن مخططاتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى