أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

الجيش التركي والمعارضة السورية يحاصران تل أبيض

وصل الجيش التركي والمعارضة السورية المسلحة أطراف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ويستعدان لاقتحامها، في إطار العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا اسم “نبع السلام”. في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباكات مع المسلحين الأكراد.
وقالت قناة الجزيرة إن القوات التركية وقوات المعارضة السورية وصلتا إلى عمق ثمانية كيلومترات داخل سوريا، وسيطرتا على 15 قرية في محيط تل أبيض ورأس العين.

قاعدة عسكرية
كما قالت مصادر للجزيرة إن القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية بين مدينتي سُلوك وتل أبيض على الحدود السورية التركية، وإنها قطعت الطريق الواصل بين المدينتين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري (التابع للمعارضة السورية) عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على ما تسميه تركيا “الممر الإرهابي” على حدودها الجنوبية، وإحلال السلام والاستقرار، وإنشاء “منطقة آمنة” تنقل إليها تركيا جزءا من اللاجئين السوريين على أراضيها.
وفي السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن هدف المرحلة الأولى من عملية “نبع السلام” هو التوغل بعمق ثلاثين كيلومترا داخل الأراضي السورية.
ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ستة مدنيين وجرح عشرات آخرين بقصف على البلدات التركية الحدودية مع سوريا، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عدد القتلى في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية وصل إلى 228 عنصرا.

غارات مكثفة
ومساء أمس، شنت مقاتلات حربية تركية غارات مكثفة على مدينة تل أبيض، كما وصلت شاحنات عسكرية وتعزيزات إلى الحدود التركية لمشارف المدينة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن الضربات الجوية والقصف التركي خلفا مقتل تسعة مدنيين في شمال شرقي سوريا منذ بدء أنقرة هجومها في المنطقة الأربعاء.
وأكد مراسل الجزيرة أن القوات التركية وقوات المعارضة السورية سيطرتا على قرى عدة في محيط مدينة تل أبيض، من بينها قريتا بير عاشق وحميدية، وأنهما وصلتا إلى عمق ثمانية كيلومترات داخل سوريا.
وكان المراسل أفاد في وقت سابق بأن الجيشين التركي والوطني السوري سيطرا على قريتي ميشرفة وديدات في مدينة تل أبيض، وقرية كيشتو في رأس العين. في حين ذكرت وكالة الأناضول أن قوات الجيش التركي والجيش الوطني السوري سيطرت أيضا على قرى برزان والجديدة وكصاص.
ودفعت العملية العسكرية في الشمال السوري أكثر من ستين ألف مدني إلى النزوح من منازلهم، وباتت بلدتا رأس العين والدرباسية شبه خاليتين من السكان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى