أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

وفد من الهيئة الإدارية لمتحف الرسام العالمي عاصم أبو شقرة في ضيافة المتحف الفلسطيني في بيرزيت

ساهر غزاوي
زار وفد من أعضاء الهيئة الإدارية لمتحف الرسام العالمي عاصم أبو شقرة، الأربعاء، المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، من أجل تعزيز الترابط والتشاور حول نشاطات فنية مستقبلية.
وضم الوفد السادة: نضال أبو شيخة، كريم أبو شقرة، نديم أبو شقرة، محمد سليمان، ميمون أبو عطا. وكان في استقبالهم مديرة المتحف الفلسطيني، د. عادلة العايدي وعدد من أعضاء الإدارة والموظفين.
وتجول الوفد في مرافق المتحف الفلسطيني المختلفة، رافقهم أستاذ التاريخ والآثار بهاء الجعبة، وأطلعهم على تصميم المتحف والأساليب الحديثة المتبعة في البناء إضافة الى الإجراءات المتبعة في تدوير مخلفات البناء وفي مراعاة الشروط البيئية، وعلى الصور الفوتوغرافية، والأرشيفات الورقية، والوثائق التاريخية، والكتب، والأفلام، وتسجيلات صوتية، ومواد أخرى مهددة بالضياع أو التلف أو المصادرة، وتوثق تاريخ المجتمع الفلسطيني.
واجتمع الوفد مع إدارة المتحف الفلسطيني، وتعقيبا على ذلك قالت مديرة المتحف د. عادلة العايدي: تشرفنا اليوم باستقبال هذا الوفد الكريم من أهلنا في الداخل لنعرض عليهم، كمتحف فلسطيني، خبرتنا ولكي نبحث سبل التعاون وفتح قنوات تواصل مع فلسطينيي الداخل لتنفيذ مشاريع فنية مستقبلية.
وأشارت إلى أن المتحف الفلسطيني، “هو مشروع وطني ومحط للفخر والاعتزاز وخاصة أنه يسعى لتوثيق وحفظ الثقافة الفلسطينية ونشرها في العالم للتأكيد على أن ثقافتنا الفلسطينية نابضة بالحياة، حاضرة وطنيًا وعالميًا تعزز ترابط الفلسطينيين ببعضهم البعض وبالمهتمين بثقافتهم وتاريخهم”.
ونيابة عن الهيئة الإدارية لمتحف الرسام العالمي عاصم أبو شقرة وعائلته، توجّه الفنان كريم أبو شقرة بالشكر للمتحف الفلسطيني وكافة طواقمه الإدارية وعلى رأسهم د. عادلة العايدي على حسن الاستقبال، وبيّن في حديث لـ “موطني 48” أن زيارة المتحف هدفت إلى التشاور واكتساب الخبرات من المتحف الفلسطيني، لافتا إلى أنه في الأيام القريبة سيعلن عن مشاريع فنية عدة لمتحف الرسام عاصم أبو شقرة في مناطق الداخل الفلسطيني والضفة.
يذكر أن متحف الرسام العالمي المرحوم عاصم صلاح أبو شقرة في أم الفحم، أفتتح الشهر الماضي، حيث خصصت عائلته قسما من منزل العائلة لتخليد ذكراه وعرض أعماله وأغراضه الشخصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى