أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

“الوفاء والإصلاح” يحذر من خطاب الأسرلة في تصريحات بعض المرشحين العرب للكنيست

موطني 48

حذّر حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، من “الخطاب المتهاون والمتأسرل”، وفق تعبيره، الذي جاء في تصريحات عدد من المرشحين العرب لعضوية الكنيست الـ 22، وتجري انتخاباتها غدا الثلاثاء.
وجاء في بيان عمّمه الحزب على وسائل الإعلام، وتلقى “موطني 48” نسخة عنه، أن “جملة من التصريحات الإعلامية التي نطق بها بعض المرشحين العرب لعضوية الكنسيت الإسرائيلي لَتُثير القلق وتضيء ضوءًا أحمرًا إلى المنزلق الخطير الذي بدأ ينزلق اليه هؤلاء، مما يدفعنا للتحذير من هذا الخطاب المتهاون والمتأسرل الى أبعد الحدود والذي يُخشى أن يُترجم الى مواقف خطيرة جدًا على مسيرة مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، هذا المجتمع الذي ينتمي لهذا الوطن وليس لغيره، وإننا وأهلنا جميعًا لن نرضى بديلًا عنه مهما كانت الظروف”.
وأكد البيان على موقف الحزب المقاطع لانتخابات الكنيست، وقال في ختام البيان “إننا نؤكد في هذا المقام ان قناعتنا بمقاطعة انتخابات الكنيست ما ازدادت إلا عمقًا ورسوخًا”.
وأصدر الحزب، في وقت سابق، موقفه من انتخابات الكنيست المزمعة غدا الثلاثاء في بيان أوضح فيه أسباب مقاطعته ودعوته الجماهير العربية إلى المقاطعة.
وجاء في البيان تحت عنوان “نحن مقاطعون وندعو إلى المقاطعة” انتخابات الكنيست يوم 17-09-“: “منذ تأسس حزب الوفاء والإصلاح أواسط عام 2016 أعلنا عنه حزباً سياسياً جماهيرياً غير برلماني، لأننا نؤمن بالعمل الميداني بين جماهير شعبنا، لا نرشِّح ولا نترشَّح للكنيست.
أما فيما يخص الانتخابات للكنيست ال 22 التي ستجري يوم 17-9-2019 على صعيد التصويت أو الاقتراع، فإننا نعلن في حزب الوفاء والإصلاح أننا مقاطعوها ولن نخرج للتصويت وندعو أعضاء وأنصار الحزب بل وجميع أبناء مجتمعنا أيضاً الى مقاطعتها وذلك لأسباب كثيرة وأهمها: –
1- الكنيست الإسرائيلي هو حجر زاوية في المشروع الصهيوني لم يُبنَ ليُحِقَّ لنا حقاً ولا ليَرفعَ عنا ظلماً نحن العرب الفلسطينيين في هذه البلاد.
2 – 7 عقود (70 عاما ً) 1949-2019 هي فترة كافية لكي يقوم داخلنا الفلسطيني بجرد حساب ومراجعة معمقة لتجربة المشاركة في الكنسيت الإسرائيلي ، وإننا لنجزم أن النتيجة أو المحصلة تؤول إلى الصفر بل وَقَعَ إضرار بهويتنا، فلا تأثير للأعضاء العرب على كبرى القضايا المفصلية التي تمس وجودنا وعصب حياتنا ،فلم تُستعد أراضينا المصادرة، ولم يُمنع الهدم عن بيوتنا، ولم تتوقف الاعتداءات على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية و لم يُمنع سن القوانين العنصرية بل تلقينا صفعةً بسن قانون القومية الرامي إلى محاولة إنهاء الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في هذه البلاد، كل ذلك حصل رغم طاقات وكوادر عربية استُثمرت في غير مكانها.
3- إن الوجود العربي على مقاعد الكنسيت هو خدمة وتلميع للوجه القبيح للمؤسسة الإسرائيلية بيمينها ويسارها، وإن ال 70 عاماً الماضية تشهد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سارت على نفس النهج الاستعلائي والاقصائي تجاهنا نحن البقية الباقية على أرضها بعد نكبة شعبنا عام 1948 وتبجحت بديمقرطيتها أمام العالم مستندةً إلى وجود البعض منا في الكنيست.
وأكد البيان، أنه “آن الأوان لتعزيز دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عبر إعادة بنائها وانتخابها انتخاباً مباشِراً من أهلنا في الداخل الفلسطيني لتكون ذا ثِقل وهيبة ومكانة وتمثل جميع شرائح شعبنا، وكذلك نبني ونعزز مؤسساتنا الأهلية على أسس وطنية سليمة، معوّلين على العمل الشعبي الذي أثبت نجاعته في محطات نضالية كثيرة من تاريخ شعبنا”. إلى هنا نص البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى