النقب: لجنة الخير والعطاء توزع مئات الحقائب المدرسية على طلاب العائلات المستورة
موطني 48
في ظل سياسات المؤسسة الإسرائيلية ومخططاتها الخانقة للفلسطينيين في النقب وخاصة سكان القرى مسلوبة الاعتراف، تواصل لجنة “الخير والعطاء” هناك، مشاريعها الإنسانية والإنمائية، مساهمة في التخفيف من معاناة الأهالي.
قبيل افتتاح العام الدراسي، واكبت اللجنة العديد من الحالات الإنسانية والأوضاع المعيشية لعائلات مستورة، ووزّعت مئات الحقائب المدرسية على هذه العائلات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العائلات العربية في النقب مما يؤثر سلبا على الحالة النفسية والتعليمية والاجتماعية لهذه العائلات.
وشمل المشروع، توزيع مئات الحقائب المدرسية وأدوات قرطاسية لسد احتياجات الطلاب والطالبات.
وتم توزيع تلك الحقائب على كافة قرى وتجمعات الأهل في النقب.
وقال السيد حسام العقبي، عضو لجنة “الخير والعطاء”، لـ “موطني 48”: “إنه يتم جمع الأموال الداعمة لصمود الأهل في النقب، من الخيّرين في النقب والداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن لجنة “الخير والعطاء” تجتهد منذ انطلاقتها في دعم العديد من الحالات الإنسانية والعائلات المستورة إلى جانب تنفيذ مشاريع عمرانية وإنمائية في ربوع النقب وخاصة في البلدات مسلوبة الاعتراف.
وأضاف العقبي: “سنبقى نعمل بما يتوفر لدينا من إمكانيات متواضعة، من أجل خدمة أهلنا في كل ربوع النقب وتعزيز صمودهم في مواجهة الهجمة السلطوية التي تمارس التضييق على سكان النقب وبكل الوسائل”.
ودعا حسام العقبي أهل الخير والإحسان في النقب والداخل الفلسطيني إلى مد النقب بالمزيد من الدعم المعنوي والمادي، مضيفا: “النقب بحاجة إلى الدعم الدائم من قبل رجال تسبق أفعالهم أقوالهم، حيث عودونا على تقديم المساعدات ابتغاء لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل دنيوي، ونحن سنبقى نعمل بما تيسر لدينا رغم كل الظروف الصعبة”.
