أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

مشروع الأضاحي وكسوة العيد… “القرض الحسن” في أم الفحم تدخل البهجة على قلوب السوريين

طه اغبارية

نفّذت جمعية “عطاء” للإغاثة، مشروع “الأضاحي وكسوة العيد” للأطفال واللاجئين السوريين، في عدد من مناطق اللجوء والنزوح في الداخل السوري، والذي قامت على دعمه مؤسسة القرض الحسن الخيرية في مدينة أم الفحم، من أهل الخير والإحسان في المدينة.

واستفادت مئات العائلات وأطفالها من المشروع، ممن ضاقت الأحوال عليهم ولم يجدوا ما يشترون به ثياب العيد أو يذبحون الأضاحي في الأضحى المبارك.

ونّظّمت مؤسسة “القرض الحسن” الخيرية في مدينة أم الفحم، حملات إغاثة للاجئين السوريين الهاربين من بطش النظام، كان آخرها عشية عيد الأضحى المبارك، بهدف تجنيد الأموال اللازمة لشراء كسوة العيد للأطفال المحرومين في سوريا واللاجئين على الحدود التركية وشراء الأضاحي وتوزيعها عليهم.

وكان الفرح باديا على ملامح الأطفال بعد أن قامت جمعية “عطاء” للإغاثة المكلفة من قبل مؤسسة القرض الحسن بشراء كسوة العيد للأطفال وشراء الأضاحي لذبحها خلال أيام عيد الأضحى وتوزيعها على عائلات اللاجئين.

وشكر العديد من الأطفال والأهالي مؤسسة “القرض الحسن” على مواكبتها الدائمة لأحوال اللاجئين وحرصها بين فترة وأخرى على تنفيذ مشاريع إغاثية لدعم وإعانة اللاجئين، مثل إيصال المواد التموينية والدواء والملابس والفراش، بالتعاون مع جمعية “عطاء” السورية”.

من جانبه قال الشيخ فاروق عوني، مسؤول مؤسسة القرض الحسن في حديث لـ “موطني 48″: عودنا أهالي أم الفحم على إغاثة الملهوفين والمنكوبين والنفير من أجل نصرة المظلومين في كل مكان، وما يتعرض له أهلنا في سوريا، يحتم علينا أن نلبي نداء الواجب لنصرتهم ورفع الضيم عنهم”.

وثمّن مسؤول “القرض الحسن”، الوقفات الفحماوية العديدة مع الأهل في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية والتهجير الذي تعرض له ملايين السوريين على يد نظام الأسد مضيفا: “لا يمكن التعبير عن مدى الامتنان لكل من قدّم ويقدّم من ماله نصرة لإخواننا في سوريا، فجزاهم الله خير الجزاء، وجعل أبناء مدينتنا دائما عونا لكل محتاج، تعزيزا لصمود أهلنا في سوريا، كما كانوا دائما عونا وسندا لأبناء شعبنا الفلسطيني في العديد من المحطات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى