أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

ترامب لنتنياهو: “امنَع عمر وطليب من دخول إسرائيل”

أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن عدم رضاه عن قرار رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، عدم منع دخول النائبتين عن الحزب الديمقراطي من أصول عربيّة، إلهان عمر ورشيدة طليب، من دخول البلاد، بحسب ما ذكر موقع “إكسيوس” الأميركي.

والشهر الماضي، أشارت تقديرات إلى أن السلطات الإسرائيلية ستتجنب منع من دخول البلاد، حرصا على “صورة إسرائيل في الخارج” ومنعًا لـ”الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية”.

وفي هذا السياق، صرّح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، بأن الحكومة الإسرائيلية ستسمح لعمر وطليب بدخول “إسرائيل والأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية المحتلة)” على حد تعبيره، وعلّل القرار الإسرائيلي بأنه اتخذ “احتراما للكونغرس الأميركي والتحالف الكبير بين إسرائيل والولايات المتحدة”، مضيفًا أنه “لن يُمنع أي عضو في الكونغرس من دخول إسرائيل”.

يشار إلى أن لدى الخارجية الإسرائيلية صلاحية تقديم توصية إلى وزارتي الشؤون الإستراتيجيّة والداخلية، المسؤولتين عن تطبيق القانون، بعدم منع دخول جهات سياسية خشية “المس بعلاقات إسرائيل الخارجية”.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن البت في مسألة السماح لعمر وطليب بدخول البلاد، سيترك لنتنياهو، خاصة وأنهما سبق وأن عبرتا عن دعمهما لحركة مقاطعة إسرائيل، وقدمتا مشروع قانون يمنح الأميركيين حق المشاركة في الحملات الداعية إلى مقاطعة إسرائيل، ما يعني أن تعديل قانون الدخول إلى البلاد الإسرائيلي يفترض أن يمنعهما من ذلك.

وكشفت صحيفة “هآرتس”، حينها، أن مجلس الأمن القومي التابع لمكتب نتنياهو، سيعقد جلسة لبحث مسألة السماح لطليب وعمر بزيارة البلاد، لتقديم توصية لرئيس الحكومة، الذي من المتوقع أن تكون له الكلمة الأخيرة في قرار السماح بدخول النائبتين من عدمه.

وأعلنت رشيدة وإلهان، عن عزمهما زيارة البلاد قريبا، لكن دون تحديد موعد لهذه الزيارة حتى الآن، في ظل القانون الإسرائيلي الذي سن عام 2017، ويقضي بمنع دخول أي أجنبي “يصدر عن قصد دعوة عامة لمقاطعة إسرائيل”.

وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق، من أن منع عمر وطليب من المرور إلى الأراضي الفلسطينية سيضر بالعلاقات الخارجية الإسرائيلية، وأوضحت أن القرار في هذه الحالة سيترك لنتنياهو بعد التشاور مع مجلس الأمن القومي التابع لمكتبه.

ويقوم أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين بزيارات مستمرة إلى اسرائيل بتنظيم من السفارة الأميركية أو المنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وعلى رأسها “إيباك”، لكنها غالبا ما تكون لدعم إسرائيل وليس الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى