أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

مزاعم إسرائيلية باكتشاف أجزاء مدفونة من حائط “البراق” ومسرح روماني أسفل الأقصى

موطني 48
زعم علماء آثار إسرائيليون في القدس المحتلة، الاثنين، أنهم “كشفوا عن أجزاء من حائط المبكى (التسمية الاحتلالية لحائط البراق) بالإضافة الى اكتشاف أول بناء أثري روماني، قالوا إنه يمكن أن يكون مسرحا قديما”.
وفي تصريحات صحفية، قال عالم الآثار “جو اوزييل” إنه وزملاؤه “كانوا على علم بوجود قسم غير مكتشف من حائط المبكى وتوقعوا العثور على شارع روماني أسفله، لكن عندما بدأنا بالحفر ادركنا اننا لن نصل الى الشارع. بدلا من ذلك وجدنا هذا البناء الدائري”.
وأضاف “أدركنا اننا نقوم بالكشف عن أساسات بناء (روماني) يشبه المسرح”.
وقال أوزييل إن استخدام الكربون-14 وغيره من وسائل تحديد التواريخ أظهر ان البناء يعود إلى القرن الثاني او الثالث بعد الميلاد، لكن يبدو أن بناءه غير مكتمل.
من جهتها، قالت سلطة الآثار الاسرائيلية المشرفة على الحفريات التي استمرت عامين، إن المصادر التاريخية تحدثت عن وجود مثل هذا البناء، لكن لم يتم العثور عليه رغم 150 عاما من الحفريات.
ويعتبر اليهود الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، مقدسا عندهم ويطلقون عليه اسم “حائط المبكى” ويزعمون أنه آخر بقايا الهيكل المزعوم، الذي دمّره الرومان في العام 70,
ويبلغ عرض الجزء الذي تم اكتشافه من حائط البراق نحو 15 مترا بارتفاع 8 امتار، اما الحجارة التي استخدمت في بنائه فإنها ما تزال بحالة جيدة جدا، وفق عالم الآثار اوزييل.
وقالت سلطة الاثار الاسرائيلية إن هذا الجزء من الحائط بقي مدفونا تحت الارض بعمق 8 أمتار طوال 1700 عام.
وقال رئيس سلطة الاثار يوفال باروخ، إن “آخر اكتشاف أثري لأجزاء من حائط المبكى يعود الى العام 2007”.
وأشار إلى أن المسرح الروماني “على الارجح هو أهم موقع أثري في البلاد، وأول منشأة عامة من الحقبة الرومانية في القدس، إنها المرة الاولى التي نعرض فيها منشأة عامة رومانية على الناس”.
في حين قال اوزييل إن “الكشف عن أجزاء من حائط المبكى (البراق) أمر مهم جدا، لكن لم يكن لدينا أدنى فكرة عن وجود هذه الأجزاء التي نراها الآن” مشيرا بيده الى المسرح الروماني الذي يتسع لنحو 200 شخص.
واضاف أنه ليس ممكنا تحديد ما إذا كان هذا البناء يستخدم لاجتماعات الادارة الرومانية او مسرحا للعروض.
وتابع أن علماء الاثار عملوا بعناية، مراعين وجود مصلين من المسلمين والمسيحيين واليهود في المكان.
وفي عام 1996، تسبب افتتاح بلدية القدس المحتلة بموافقة رئيس الوزراء في حينها بنيامين نتانياهو، نفق قرب المسجد الاقصى الى مواجهات دامية أسفرت عن سقوط اكثر من ثمانين شهيدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى