أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أم الفحم: إقبال واسع على “البازار الخيري” السنوي

طه اغبارية

تتواصل في مدينة أم الفحم، فعاليات البازار الخيري السنوي، الذي تقوم عليه مجموعة “صانعات الحياة” المنبثقة عن الدعوة النسائية في المدينة، ويستضيفه منتجع “الواحة”.
ويشهد البازار، الذي افتتح أبوابه الأحد الأخير، إقبالا واسعا ولافتا من جمهور النساء والفتيات من مدينة أم الفحم والمنطقة والعديد من البلدات العربية في المثلث والجليل والنقب. ويختتم البازار أعماله يوم الأحد القادم.
وتعرض فيه بأسعار رمزية العديد من المستلزمات، من: أدوات منزلة، ملابس وأحذية، قرطاسيات وغيرها، بحيث يرصد ريع المبيعات لدعم العائلات المستورة في مدينة أم الفحم قبيل افتتاح العام الدراسي القادم لتوفير احتياجات الطلاب من أبناء العائلات التي تعاني من ضائقة مالية.
وفي كلمة لها خلال افتتاح البازار، الأحد، رحّبت عطاف جبارين- مسؤولة في الدعوة النسائية-، بالحضور وحيّت جهود المتطوعات في تنظيم وترتيب المعروضات في البازار وتواجدهن على مدار الساعة لاستقبال الزائرات.
وأشارت إلى أن مشروع “البازار” انطلق قبل سنوات عديدة، ونجح في تذويت العديد من القيم والمفاهيم وترسيخ ثقافة التطوع والتواصل والتكافل الاجتماعي في مدينة أم الفحم.
وشكرت جبارين، بشكل خاص، إدارة منتجع الواحة على استضافتها للبازار منذ انطلاقته الأولى قبل سنوات ولغاية اليوم.
وفي حديث لـ “المدينة مع السيدة عطاف جبارين، قالت: “كان الإقبال على البازار من قبل الأخوات في أم الفحم والمنطقة والبلدات العربية، واسعا والاقبال على شراء المعروضات كان مباركا جدا والحمد لله، يبدأ البازار أعماله يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء”.
وبيّنت أن معظم معروضات البازار، جرى التبرع بها من قبل أهل الخير وأصحاب العديد من المحال التجارية في أم الفحم، وتوجّهت بالشكر والتقدير للمتبرعين ومن بينهم: محمد رأفت أبو شقرة، صاحب محل أدوات ومستلزمات لإعداد الحلويات والكعك وغيرها، أحمد علي حمّاد، صحاب محل لبيع الأحذية، دكان “المصنع” لبيع الملابس الواقع في حي عين إبراهيم، مكتبة “إسطنبول” للكتب والقرطاسيات، محلات “كازا عبد اللطيف”.
ولفتت جبارين، إلى أن ريع المبيعات في البازار، يرصد لدعم أبناء العائلات المستورة، قبيل عيد الأضحى المبارك وافتتاح السنة الدراسية، بحيث يتم إعداد “كوبونات” لشراء الملابس والقرطاسيات وتوزيعها على العائلات المستورة، مشيرة كذلك إلى توزيع ما يتبقى من البازار على الحالات الاجتماعية التي تعاني من أوضاع وظروف معيشية صعبة.
وأشادت عطاف جبارين بجهود المتطوعات خلال أيام البازار، وخصّت بالشكر والتقدير الأخوات: خلدة جابر جبارين، زينب ملك، زهرة زكي شريم، وداد حسن محاميد، إخلاص خالد جبارين، خضرة حماد محاميد وجميلة أبو محفوظ.
وخلصت جبارين إلى القول: “من منطلق قناعاتنا المستندة إلى ديننا العظيم، نؤمن أن التكافل الاجتماعي بين الناس يؤسس لمجتمع عصامي ومستقر عبر العلاقات الوطيدة بين أفراده، لذلك انطلقنا بمثل هذا المشروع ضمن العديد من المبادرات والمشاريع الإنسانية والاجتماعية التي تقوم عليها اللجنة الدعوية النسائية في أم الفحم”.

عن صحيفة “المدينة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى