التحالف و”الحوثي” يتبادلان الاتهامات بشأن “مجزرة” سوق صعدة

تبادلت الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثي من جهة ثانية، الاتهامات بشأن المسؤولية عن قصف سوق شعبي مكتظ بالمدنيين، أمس الإثنين في محافظة صعدة شمال اليمن راح ضحيته 13 شخصا.

واتهم وزير في الحكومة اليمنية، الحوثيين بقصف السوق شعبي في مديرية قطابر بمحافظة صعدة.

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، مساء الإثنين، إن “الحوثيين قصفوا بصواريخ الكاتيوشا سوق منطقة آل ثابت في المديرية الحدودية مع السعودية”.

وأضاف “هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق أبناء المنطقة كعقاب جماعي على مواقفهم الوطنية الرافضة للانقلاب والمؤيدة للحكومة”.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة الهجوم.

بدوره قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي: إن “ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرة في سوق آل ثابت بصعدة”، مشيرًا إلى أن الحوثي استهدف “آل ثابت لوقوفهم إلى جانب الشرعية”.

وأشار المالكي إلى أن “مليشيات الحوثي تقصف المدنيين وتتهم تحالف دعم الشرعية، وأنه على المنظمات الأممية تسليط الضوء على جرائم الحوثي في اليمن”.

وذكر المالكي أن التحالف يعمل مع شيوخ آل ثابت لنقل جرحى القصف الحوثي إلى جازان.

من جانبه قال متحدث باسم القوات التي يشرف عليها الحوثيون العميد يحيى سريع: إن “جريمة النظام السعودي بحق المدنيين في سوق آل ثابت بمديرية قطابر في محافظة صعدة، تثبت فشل هذا النظام في الميدان العسكري والإنساني”.

وأكد سريع أن “القوات المسلحة، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم العدو، وإنما سيزيدهم ذلك قوة وعزيمة للرد على عدوانه الظالم وحصاره الغاشم”.