أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

د. أبو جابر معقبا على “اعتذار” براك: إلعب غيرها براك..

قال البروفيسور إبراهيم أبو جابر عضو الوفاء والإصلاح إن اعتذار إيهود براك الأخير عن جريمة قتل 13 من فلسطينيي الداخل مردود عليه كلية وما هو إلا مادة استهلاكية في ظل حالة انتخابات الكنيست الاسرائيلي في 17 أيلول القادم لكسب ما يمكن من أصوات الناخبين العرب.
وجاءت أقوال د. أبو جابر تعقيباً على “اعتذار” رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود براك عن جريمة قتل 13 من فلسطينيي الداخل أثناء هبة القدس والأقصى عام 2000.
وأضاف: هذا الاعتذار مرفوض ولن تقبل به أُسَر الشهداء ولا مجتمعنا العربي، مهما حاول براك وغير براك التقرب للجمهور العربي فلن ينجحوا ورهانهم على قصر ذاكرة فلسطينيي الداخل هو رهانٌ خاسر لأن ألاعيبهم السياسية مكشوفة ودماء الشهداء غالية وغير قابلة للمساومة عليها رغم كل الاغراءات، وإن الممارسات الإسرائيلية والسياسات العنصرية وحالة هدم البيوت العربية والملاحقات السياسية ضد قادة مجتمعنا نهج اسرائيلي كان ولا يزال وسيستمر، حتى براك هذا تبناه بقمعه لفلسطينيي الداخل خلال هبة القدس والأقصى عام 2000 وعليه. إلعب غيرها براك..
وفي سياق متصل، قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها إن اعتذار إيهود باراك، عن أحداث هبة القدس والاقصى في أكتوبر العام 2000، وسقط 13 شهيدا من شباننا على مذبح العنصرية الإسرائيلية، يأتي لاحتياجات انتخابية، وهذا لن يغلق ملف شهدائنا، الذين قتلتهم والمسؤولين عنهم الذين أصدروا الأوامر يتحركون بحرية، بضمنهم باراك ذاته.
وتابعت: إن باراك أقدم اليوم، وبعد مرور 19 عاما على جرائم هبة القدس والاقصى، على تقديم اعتذار، هو بفعل توجهات ونصائح مستشارين اعلاميين وسياسيين، بهدف التوغل في شارعنا العربي، مثل أحزاب صهيونية أخرى، نتوقع من جماهيرنا الواسعة أن تصدها.
وأضافت المتابعة، إن باراك هو المسؤول الأول عن جرائم أكتوبر العام 2000، وبضمن ذلك العدوان واسع النطاق الذي شنه جيشه على الضفة وقطاع غزة، وهو الذي أعطى شرارة العدوان، بالمساح لأريئيل شارون باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.
إن الجهاز القضائي الإسرائيلي رفض وبكل إصرار محاكمة الجناة القتلة الذين نعرفهم، ورفض محاكمة المسؤولين عنهم مصدري الأوامر، ولهذا فإننا نتعامل مع هذا الاعتذار مجرد فذلكة إعلامية انتخابية، ومن جهتنا هذا الملف الدامي ما زال مفتوحا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى