“الخير والعطاء” في النقب.. ربط منزل بالطاقة الشمسية وتوزيع طرود غذائية

طه اغبارية
لم تنجح المخططات الإسرائيلية للتضييق على أهل النقب، في بث اليأس والإحباط بين صفوف الناس هناك، فكانت العديد من المبادرات الخيرية رافعة لدعم الصمود في مواجهة الاقتلاع والتهجير.
وتقود لجنة “الخير والعطاء” والتي تضم مجموعة من الخيّرين في النقب، العديد من المبادرات والمشاريع التنموية والإنسانية والاجتماعية التي تعزز صمود النقب وأهله وبالذات في المناطق النائية والقرى مسلوبة الاعتراف إسرائيليا.
ومن مشاريع اللجنة، إشرافها شهريا على توزيع الطرود الغذائية على العائلات المستورة في مختلف البلدات وخاصة تلك التي تعاني عدم الاعتراف من المؤسسة الإسرائيلية فتحرم من مختلف الخدمات الأساسية.
وأفادنا القائمون على لجنة “الخير والعطاء” أنه جرى توزيع عشرات الطرود الغذائية على العائلات المستورة عن الشهر الحالي، والتي تشتمل على المواد التموينية الأساسية.
كما زوّدت اللجنة أحد المنازل التابعة لعائلة مستورة، في قرية “القرين” مسلوبة الاعتراف، بمحطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بتكلفة تقدّر بنحو 13 ألف شيكل.
وقال السيد حسام العقبي، عضو لجنة “الخير والعطاء”، لـ “موطني 48″، إنه يتم جمع الأموال الداعمة لصمود الأهل في النقب، من الخيّرين في النقب والداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن لجنة “الخير والعطاء” تجتهد منذ انطلاقتها في دعم العديد من الحالات الإنسانية والعائلات المستورة إلى جانب تنفيذ مشاريع عمرانية وإنمائية في ربوع النقب وخاصة في البلدات مسلوبة الاعتراف.