أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ملتقى شعبي في بيروت يشيد بالتوحد الفلسطيني ضد صفقة القرن

اختتم في العاصمة اللبنانية بيروت، أعمال “الملتقى الشعبي العربي الثاني”، تحت شعار “متحدون ضد صفقة القرن” والذي شارك فيه وفود من فصائل وشخصيات فلسطينية إلى جانب القوى السياسية والحزبية العربية.

ويأتي هذا اللقاء استكمالًا للقاء السياسي – الشعبي الذي انعقد في الثاني من حزيران/ يونيو الفائت عشية ورشة كوشنير الفاشلة في المنامة، وفق القائمين على الملتقى.

وجاء في البيان الختامي، لإعلان بيروت لـ “متحدين في مواجهة صفقة القرن”، الاثنين، تأكيده على أن وحدة الموقف الفلسطيني، الشعبي والرسمي، في مواجهة الصفقة، بعدِّها العامل الحاسم في إفشال هذه الصفقة وكل مخرجاتها.

وجدد الملتقى إدانته لورشة المنامة والمشاركين فيها، لكونها “عدواناً جديداً على فلسطين وشعبها، وفيها تجنًٍ على الحقوق الفلسطينية كافة”.

وشدد على ضرورة التأكيد أن ورشة المنامة، “تمثل طوراً جديداً من أطوار خيانة القضية الفلسطينية”، معربا عن إدانته للمشاركين فيها، فهي تشكل عدواناً جديداً على فلسطين وشعبها، وتجنياً على الحقوق الفلسطينية كافة.

وطالب الملتقى السعي بكل الوسائل الديمقراطية والسلمية المشروعة لإسقاط كل أشكال التعامل والتنسيق مع العدو الإسرائيلي سواء كانت “اتفاقات سلام مزعومة” أو “علاقات تطبيع مشبوهة” أو “مكاتب اتصال علنية أو سرية”.

ودعا القوى الشعبية العربية لممارسة الضغوط المناسبة على الحكومات العربية لتعلن رفضها لصفقة القرن.

وأكد الملتقى على ضرورة إيفاء الحكومات العربية والإسلامية بالتزاماتها المالية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما أكد على ضرورة قيام أبناء الأمة العربية والإسلامية بتقديم الدعم المالي لقوى المقاومة الفلسطينية، ولتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني لا سيما في القدس وقطاع غزة.

ودعا المجتمعون إلى تشكيل مرصد جامع لكل هيئات مناهضة التطبيع القائمة حاليا، في العديد من أقطار الأمة من المحيط إلى الخليج، يسعى للتنسيق بينها وتفعيل دورها.

كما دعوا القطاعات النقابية والمهنية العربية للتنسيق بين مكوناتها جميعاً لإعداد خطط من أجل النضال لإسقاط “صفقة القرن” وإشراك كل أبناء الأمة في هذا الإطار والسعي لعقد ملتقيات قطاعية نقابية ونسائية وشبابية لمناهضة التطبيع.

وأكد على ضرورة تعزيز سياسات التكامل بين القوى الشعبية في الأمة على قواعد المشروع النهضوي العربي، كما تعزيز سياسات التشبيك بين الدول العربية على طريق تعاون وتكامل  يضمنان استقلالها وتعزز تنميتها وإقامة  العدالة في مجتمعاتها، وصون حرية أبنائها وكرامتهم.

يشار إلى أن الملتقى عقد بدعوة كل من: “المؤتمر القومي العربي”، و”المؤتمر القومي/ الإسلامي”، و”المؤتمر العام للأحزاب العربية”، و”مؤسسة القدس الدولية”، و”اللقاء اليساري العربي”، و”الجبهة العربية التقدمية”، بالإضافة إلى حضور 300 شخصية سياسية وحزبية ونقابية وثقافية وحقوقية وإعلامية يمثلون مختلف فصائل العمل الفلسطيني وكل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي العربي من المحيط إلى الخليج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى