أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

الشاب أمين ذياب يعانق الحرية: سأبقى ملتزما بثوابت شعبي وأشكر كل من ساندني خلال اعتقالي

طه اغبارية- موطني 48
أطلق ظهر اليوم سراح الشاب أمين ذياب (23 عاما) من مدينة طمرة، بعد اعتقال دام اكثر من 3 أسابيع، خضع خلاله للتحقيق في أقبية الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، ووجهت له خلالها شبهات بالتحريض على “فيسبوك” وغيرها من الشبهات منها ما هو مرتبط بنشاطه وتواصله مع المسجد الأقصى المبارك.

#شاهد:لحظة الإفراج عن الأسير أمين ذياب من سجن الجلمة (كيشون) بعد 25 يوما من الاعتقال.

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Monday, October 9, 2017

وكان في استقبال ذياب، أمام سجن “الجلمة”، حيث أطلق سراحه، العديد من أفراد عائلته والأصدقاء، ليزف إلى مدينته طمرة ويستقبل هناك بحفاوة من قبل الأهل والأصدقاء.
وفي حديث لـ “موطني 48” شكر المحرر أمين ذياب كل من سانده ووقف معه خلال فترة الاعتقال، وخص عائلته الصغيرة والكبيرة في طمرة، وتقدم بالشكر لطاقم المحامين: عمر خمايسي، ورمزي كتيلات وعنان أبو الهيجاء، الذين واكبوا ملفه منذ البداية وحتى إطلاق سراحه.
كما شكر كل الذين حضروا إلى المحكمة وتضامنوا معه ونظموا وقفات احتجاجية نصرة له وللمعتقل محمد خلف، وكذلك كل من كتبوا في مواقع التواصل، تضامنا معهما.

المحرر أمين ذياب يشكر كل من سانده خلال اعتقاله.

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Monday, October 9, 2017

وأشار ذياب إلى أنه منذ اعتقاله بتاريخ 15/9/2017، خضع للتحقيق متنقلا بين معتقلات، “الجلمة” و”بيتح تكفا” و”مجيدو”، وتركزت التحقيقات حول نشاطه وتواصله مع المسجد الأقصى المبارك وكتاباته على “فيسبوك” وغير ذلك من الأمور.
وأكد أن رده على جهات التحقيق كان واضحا وجليا في أنه لم يرتكب جرما ولا مخالفات قانونية، وأن كل ما قام به يندرج في إطار القانون، وأن تواصله مع المسجد الأقصى هو جزء من العقيدة والإيمان ولا يمكن أن يكون جريمة.
ولفت إلى أنه سيبقى على تواصل مع المسجد الأقصى بعد انتهاء فترة الابعاد عنه، وهي 15 يوما وأضاف: “كل نشاطي وتضامني مع قضايا شعبنا وفي مقدمتها نصرة المسجد الأقصى، هي نشاطات لا يوجد فيها مخالفات قانونية، وبالتالي نعم سأبقى متمسكا بثوابت شعبي الاسلامية والعروبية والفلسطينية”.
وقال إن معنوياته خلال التحقيق معه وطوال فترة الاعتقال كانت عالية، منوّها “الحمد لله كنت مطمئنا إلى أنني لم ارتكب جرما ولا مخالفة وبالتالي تعاطيت مع مسألة التحقيق بصورة طبيعية جدا، وبمعنويات عالية استلهمتها اساسا من دعم عائلتي لي خلال فترة الاعتقال”.
ولم يصدق أمين أنه سيفرج عن اليوم، وقال: “كنت انتظر محكمة اليوم، وبعد ان وصلت الساعة العاشرة صباحا، ولم يأت السجّان لأخذي إلى المحكمة بدأت أشعر بالقلق، ولكنه دخل علي بعدها بقليل وقال سيطلق سراحك اليوم، لقد كان الشعور رائعا ولم أصدق، أنني سأرى الشمس واتنفس الحرية اليوم، بعد أيام طويلة من الانقطاع عن العالم”.
ويدرس المحرر أمين ذياب في السنة الرابعة لموضوع “العلاج الوظيفي” في جامعة تل أبيب، وهو يستعد للذهاب إلى الجامعة الأحد القادم للاستعداد لافتتاح السنة الدراسية الجامعية والقيام ببعض الترتيبات التي فاتته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى