أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

استطلاع… أغلبية الإسرائيليين تعارض الحصانة لنتنياهو

أظهر استطلاع أن أغلبية الجمهور في إسرائيل تعارض قانون الحصانة، الذي يعتزم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سنه بهدف منع محاكمته بشبهات فساد خطيرة.
ويتوقع أن يسن “الكنيست” بتأييد كتل الائتلاف في حال تشكيله، قانونا كهذا لمنع محاكمة نتنياهو ومجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف.
وحسب الاستطلاع، الذي نشره موقع “واللا” العبري اليوم الإثنين، فإن 56% يعارضون منح حصانة لرئيس حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست تمنع محاكمتهم إلى حين انتهاء ولايتهم.
وقال 51% إنهم يعارضون استمرار ولاية نتنياهو في رئاسة الحكومة في حال تقديم لائحة اتهام ضده.
وأظهر الاستطلاع أن 80% من ناخبي حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو، اعتبروا أن على نتنياهو الاستمرار في ولايته كرئيس للحكومة حتى في حال تقديم لائحة اتهام ضده، و12% منهم فقط يعارضون ذلك.
كما أن 71% من ناخبي الليكود يؤيدون سن قانون الحصانة، و17% منهم فقط يعارضون سن هذا القانون.
وعبر 45% من المستطلعين عن معارضته لـ”بند التغلب”، لكن 40% أيدوا هذا البند. وبلغت نسبة التأييد لهذا البند بين ناخبي الليكود 72%، فيما عارضه 84% من ناخبي أحزاب الوسط – يسار.
وبرز من الاستطلاع وجود شرخ في هذه الناحية، وإن كان صغيرا، يتمثل بأن 79% من ناخبي حزب “كولانو”، الذي يرأسه موشيه كاحلون، الشريك في الائتلاف السابق والحالي، يعارضون قانون الحصانة، كما أن 75% منهم يعارضون استمرار ولاية نتنياهو في حال تقديم لائحة اتهام ضده، وقال 58% منهم إنه يعارضون “بند التغلب” على المحكمة العليا وتقييد صلاحياتها.
ويعكف نتنياهو على تشكيل حكومة جديدة، بعد فوز معسكر أحزاب اليمين بأغلبية مقاعد الكنيست، في الانتخابات التي جرت في التاسع من نيسان/أبريل الماضي. وانتهت فترة الـ28 يوما التي حصل عليها نتنياهو، من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لتشكيل الحكومة، وحصل على فترة ثانية، لـ14 يوما، تبقى منها قرابة عشرة أيام.
وأشار نتنياهو أمس، إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة ما زال متعثرا، لكن التقديرات تشير إلى أنه سينجح بتشكيلها في الأيام المقبلة، خاصة وأن عدم النجاح بتشكيلها يعني فتح الطريق أمام الذهاب إلى انتخابات جديدة، إذ أنه يصعب توقع نجاح رئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بتشكيل حكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى