أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

الكشف عن الخسائر الاسرائيلية في جولة التصعيد الأخيرة على غزة

بعد أقل من أسبوع على جولة التصعيد التي وصفت بالأعنف منذ الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، بدأ الستار ينزاح شيئا فشيئا عن حجم الخسائر التي منيت بها مستوطنات غلاف غزة بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية خلال 48 ساعة من جولة التصعيد.

ونشر صندوق التعويضات الإسرائيلي التابع لسلطة الضرائب الإسرائيلية، أمس الأحد، تفاصيل ما لحق المؤسسة الاسرائيلية، من أضرار بفعل صواريخ المقاومة، والتي أدخلت خلالها أنواع جديدة من الصواريخ تميزت بدقة إصابتها للأهداف، وقوتها التدميرية.

وأوضح الصندوق أن مدينتي أسدود وعسقلان، حصلتا على نصيب الأسد في حجم الخسائر، حيث ركزت المقاومة الفلسطينية على إلحاق الضرر بهاتين المدينتين، في إطار زيادة حجم الرد وإلحاق أكبر قدر من الضرر بالحكومة الإسرائيلية، رداً على تباطئها في تنفيذ تفاهمات التهدئة برعاية مصرية.

وأضافت سلطة الضرائب أن مدينة أسدود شهدت تضرر 166 مبنى بشكل مباشر، و90 حالة تلف للمركبات، فيما شهدت عسقلان 182 حالة ضرر مباشر في المباني و 50 حالة ضرر في المركبات.

ولم تسلم باقي مستوطنات غلاف غزة من هذا الضرر، إذ رصد صندوق التعويضات الإسرائيلية، في كريات غات وسديروت والمستوطنات الأخرى في غلاف غزة، حدوث 130 حالة إصابة مباشرة بالمباني وعشرات الأضرار التي أصابت المركبات.

ووفقاً للصندوق، فقد تم خلال الأيام الماضية رفع 754 طلبًا للتعويض عن الأضرار المباشرة التي أعقبت سقوط الصواريخ، معظمها من أسدود وعسقلان، كما تم فحص 95% من الأضرار الأسبوع الماضي.

وأشار التقرير إلى أن العديد من المستوطنين أضطروا لإخلاء منازلهم بسبب الصواريخ، ولجؤوا إلى الفنادق التي تمولها المؤسسة، وبعضهم عاد لاحقًا إلى منزله، وآخرون انتقلوا إلى سكن بديل.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة المالية للكنيست جلسة خاصة اليوم الاثنين، لبحث آليات التعويض لسكان الجنوب في أعقاب أضرار المزارعين المتكررة، نتيجة إطلاق البالونات والطائرات الورقية من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى