أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

هذا أبرز ما اتفق عليه “العسكري السوداني” مع “قوى التغيير”

كشف المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين الكباشي، عن تفاصيل بشأن ما دار في اجتماع المجلس مع قوى “إعلان الحرية والتغيير”.

وقال الكباشي، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء الاجتماع في وقت متأخر من مساء الأربعاء، “تم الاتفاق على مبادئ أساسية؛ أولها أننا وقوى التغيير نكمل بعضنا البعض، وأننا شركاء للخروج بالسودان إلى بر الأمان”.

وأضاف “اتفقنا كذلك على تشكيل لجنة مشتركة مع قوى الحرية والتغيير للتباحث والنقاش”، مشيرا إلى اتفاقهم مع معظم ما جاء في مقترحات قوى التغيير التي قدمت للمجلس.

مقترحات “قوى التغيير”

وفيما لم يذكر المتحدث تلك المقترحات، فإن أبرزها، وفق بيانات سابقة، المطالبة بمجلس رئاسي مدني، وحكومة مدنية من الكفاءات، ومجلس تشريعي مصغر، وأيضا إعادة هيكلة جهاز الأمن، وجل الحزب الحاكم، وحل المليشيات والكتائب التابعة للنظام السابق‎.

وأكد الكباش، على أن “المجلس وقوى التغيير، يكمل بعضهم بعضا.. وهدفنا وضع أسس سليمة لبناء السودان”، مستطردا: “لا توجد حسابات ربح وخسارة في الحوار وإنما الرابح هو السودان”.

ولفت الكباش، إلى أن نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى إعلان التغيير ليست كبيرة، مشيرا إلى قناعة المجلس العسكري بإعلان قوى التغيير “كممثل للثوار والحراك الجماهيري‎”.

من جانبه، قال ممثل إعلان قوى التغيير أحمد الربيع، “لبينا الدعوة من المجلس العسكري.. والاجتماع سار بروح جيدة”.

وشدد الربيع، في تصريحات صحفية، على “المسؤولية المشتركة بين المجلس العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير”.

وقال “تم الاتفاق على لجنة مشتركة لترتيبات الانتقال، وصلاحيات الأجهزة والهياكل”، دون تفاصيل.‎

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن المجلس العسكري، في بيان، مواصلة الحوار مع قوى “الحرية والتغيير”، والتعويل على نتائج اجتماعه معها؛ بهدف استئناف مفاوضات شاملة حول مستقبل البلاد.

وجاء البيان بعد 3 أيام من إعلان قوى الحرية والتغيير، تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي.

استقالات

وعلى صعيد متصل، أعلن المجلس العسكري في بيان له، الأربعاء، أنه ينظر في استقالة ثلاثة من أعضائه.
جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.

وقال البيان إن الفريق أول ركن، عمر زين العابدين، والفريق أول، جلال الدين الشيخ، والفريق أول شرطة، بابكر الطيب، تقدموا باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي، مؤكدا أن هذه الاستقالات قيد النظر أمام رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان.

يشار أن قوى المُعارضة تعتبر الأعضاء الثلاثة من الموالين بشدة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني “عمر البشير”، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

وشكّل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى