أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

واظبت على الرباط في الأقصى… وفاة الحاجة أم أنو بدارنة من عرابة

توفيت مساء أمس، الحاجة زويا بدارنة (أم أنور) من مدينة عرابة البطوف، والتي عرفت برباطها الدائم ومواظبتها على التواجد في المسجد الأقصى المبارك.
وكانت تحرص المسنة أم نور (72 عاما)، على زيارة المسجد الأقصى، عبر الحافلات، وفي إحدى الزيارات اعتدى عليها المستوطن إيهودا غليك أثناء اقتحامه للأقصى حينه وكسرت يدها.
هذا وسيشيع جثمانها اليوم الخميس عند صلاة الظهر من مدينة عرابة
وفي تقرير سابق نشر في وسائل الاعلام، كانت الحاجة ام أنور قد روت تفاصيل حادثة الاعتداء التي تعرضت لها على يد حاخام يهودي خلال اقتحامه وتدنيسه المسجد الأقصى، حين دفعها بقوة أثناء محاولته الصعود إلى صحن قبة الصخرة، ما أدى الى سقوطها أرضا وإصابتها بكسر في يدها، ورضوض ألزمتها تلقي العلاج في المستشفى.
وكان الحاخام “يهودا غليك” الذي يداوم يوميا على اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه قد حاول الصعود إلى صحن قبة الصخرة في خطوة استفزازية للمصلين، الأمر الذي أدى الى تجمهر البعض ومحاولة صدّه، فما كان منه الا أن دفع أم أنور بدارنة من قرية عرابة وأوقعها أرضا رغم وجود عناصر شرطة الاحتلال الذين لم يلتفتوا اليها، بل قاموا بحمايته وإخراجه خشية غضب المصلين.
ونقلت عن الحاجّة أم أنور بعد خروجها من المستشفى قولها: “جئت كعادتي من الشمال الفلسطيني الى المسجد الأقصى للالتحاق في مصاطب العلم صبيحة الأحد، واستطعت الدخول رغم أوامر المنع التعسفية. وكان المتطرف غليك في هذه الأثناء يقتحم المسجد الأقصى برفقة مجموعات يهودية، ويحاول الصعود الى صحن قبة الصخرة حيث كنا نتواجد أنا وبعض النساء”.
وتابعت قائلة “وقفنا على مدخل صحن قبة الصخرة الشمالي ناحية السبيل المقابل لباب حطة، حيث حاول غليك أن يقتحم باحات الصخرة، وبقينا مكاننا ولم نتحرك لكي نمنعه من إكمال سيره. لكنه قام فجأة بدفعي بقوة وأوقعني أرضا على حافة حجر، واندفع نحوي ليضربني لولا أن منعه الرجال من المصلين الغاضبين”.
وبدت على الحاجّة ام أنور علامات الإعياء والألم حين وصفت حالتها الطبية “آلمتني يدي وقدمي كثيرا وأصابهما احمرار، فاتجهت إلى مستشفى بوريا بعد عودتي حيث أبلغوني بحالة كسر في يدي وانفصال جزئي لعظمتي يدي عن بعضهما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى