أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةعرب ودولي

شبكة إسرائيلية زوّرت وثائق لحصول عدد من اليهود على الهوية المغربية

وصل عدد المعتقلين على خلفية شبكة تزوير هوية إسرائيليين لتمكينهم من بطاقة التعريف وجواز السفر المغربي، إلى 24 شخصا، على دفعتين، ويتوقع أن يرتفع العدد، نظرا إلى مواصلة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثها في القضية التي استفاد منها يهود عبر العالم.
وقالت تقارير صحافية إن حسن شهير الإدريسي، قاضي التحقيق، باشر يوم السبت الماضي، أولى جلسات التحقيق في شبكة تزوير وثائق حصول عدد من اليهود على الهوية المغربية، من دون ارتباطهم بالمغرب.
وكشفت التحقيقات الأولية، هدفين أساسيين من عملية التزوير، يتعلق أولهما بالسطو على عقارات اليهود المغاربة الذين رحل الجزء الأعظم منهم إلى فلسطين، وهو ما يسيل لعاب عصابات العقارات، ورغبة بعض الإسرائيليين في التنقل بين بعض الدول العربية بجوازات سفر مغربية، علما أن متزعم الشبكة هو مواطن مغربي اعتنق الديانة اليهودية.
وكشفت أن من بين أعضاء الشبكة 4 أمنيين، ضمنهم عميد شرطة، ورئيس مصلحة جوازات السفر، في الدار البيضاء، وموظف في مصلحة تصحيح الإمضاءات، ومنتدب قضائي في المحكمة الاجتماعية في حي الألفة في المدينة نفسها، وعون سلطة، ومرشد سياحي، ويهودي إسرائيلي، وضابط بالحالة المدنية، ومسؤولة تجارية عن وكالة للسفر.
وقرر قاضي التحقيق إيداع أغلبهم في السجن، وتم وضع عناصر الأمن في جناح واحد، بينما تم توزيع الباقي على زنازين متفرقة، وأمر بمتابعة آخرين في حالة سراح.
وقالت صحيفة «أخبار اليوم» إن المتهمين تجاوبوا بشكل طبيعي مع أسئلة قاضي التحقيق وممثل النيابة العامة، مشيرة إلى أن العملية كانت تستهدف اختراق الأجهزة المدنية وقضاء الأسرة المغربي، بهدف الحصول على الجنسية المغربية، مرورا بأقسام الحالة المدنية والملحقات الإدارية والأمن الوطني، انطلاقا من تزوير وثائق عقود الازدياد لليهود الذين ليست لهم أصول مغربية، أغلبهم قادم من إسبانيا والبرتغال، ثم الحصول على البطاقة الوطنية المغربية، فجواز سفر مغربي يتيح لهم كافة الحقوق المخولة للمواطنين المغاربة.
من جهة أخرى كرمت فعاليات مغربية مناهضة للتطبيع، الخميس، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، عرفانا لمواقفه ضد الكيان الصهيوني في محافل دولية أثارت ثناء داعمي القضية الفلسطينية، وذلك خلال زيارة نظمها وفد من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع لرئيس مجلس الأمة الكويتي في مقر إقامته في الرباط، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر برلمانيي التعاون الإسلامي.
وترأس خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي الوفد الذي شارك فيه أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعزيز هناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وكل من المستشار البرلماني عبد الحق حيسان عضو فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في الغرفة الثانية، وعبد اللطيف بنيعقوب عضو فريق العدالة والتنمية في البرلمان.
وقال المرصد إن اللقاء كان مناسبة لتحية رئيس مجلس الأمة الكويتي على مواقفه التاريخية والبطولية في البرلمان الدولي ضد الكيان الصهيوني، كما تم تقديم درع تكريم للمسؤول الكويتي عبارة عن لوحة تقليدية مغربية رمزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى