أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

بعد وصف نتنياهو بـ”العنصرية”.. سجال بين أنقرة وتل أبيب

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيس التركي رجب طيب أردغان، بعد إدانة أنقرة لـ”العنصرية الصارخة والتمييز”، اللذين تمارسهما المؤسسة الاسرائيلية، بعد حديث نتنياهو عن أن إسرائيل “ليست دولة لكل مواطنيها بل لليهود فقط”.

وكان إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، أدان الثلاثاء ما سماه “العنصرية الصارخة والتمييز” بعد رد نتنياهو على ممثلة وعارضة أزياء إسرائيلية شهيرة دافعت فيها عن حقوق سكان الداخل الفلسطيني.

وردّ مكتب نتنياهو بالقول إن “أردوغان الديكتاتور التركي يستهدف الديمقراطية الإسرائيلية، بينما تمتلئ سجونه بالصحافيين والقضاة الأتراك.. ما هذه المزحة”.

وكان نتنياهو ردّ الأحد في حسابه على “إنستغرام” على جدل أثارته تصريحات الممثلة والعارضة الإسرائيلية الشهيرة روتيم سيلع التي وجهت رسالة دافعت فيها عن حقوق العرب في الداخل الذين 20 % من سكان البلاد، مشددة على أن “دولة إسرائيل هي لجميع مواطنيها”.

ورد نتنياهو بالقول إن جميع المواطنين ومن بينهم العرب لهم حقوق متساوية، مضيفا أن “إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها، وطبقا لقانون الجنسية الأساسي الذي أقررناه، فإن إسرائيل هي دولة لليهود فقط”.

وكان يشير إلى “قانون القومية” العنصري الذي تم إقراره العام الماضي.

من جانبه قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشيليك، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو السياسي الذي يستحق بامتياز صفة الديكتاتور، بين كل ساسة العالم.

وقال تشيليك في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة: “نتنياهو استخدم عبارة الديكتاتور بحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإنني أُعيد هذه الكلمة له فهو أكثر من يستحق هذه الصفة بين كل ساسة العالم”.

وأضاف أن مديح نتنياهو لأي شخص أو وصفه بالديمقراطي، سبب كاف ليكون ذلك الشخص موضع شبهة وشكوك، وأن وصف نتنياهو للرئيس أردوغان بالديكتاتور، دليل على ديمقراطيته.

وقال نتنياهو ليلا: “لا يوجد مواطن درجة ثانية في إسرائيل. إسرائيل ديمقراطية ينعم فيها كل الإسرائيليين، بما فيهم حوالي مليوني عربي، بالمساواة في الحقوق الفردية” وفق زعمه.

وكرّر: “لكن إسرائيل هي أيضا الدولة اليهودية الوحيدة والفريدة”، مشيرا إلى وجود نجمة داود على علمها، واعتمادها اللغة العبرية لغة رسمية، وإعطائها الحق لجميع اليهود في العالم ليأتوا للعيش في إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى