أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الحركة الأسيرة: أموال الضرائب حق للفلسطينيين وليست ورقة للابتزاز

قال الأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية، إن ما تتلقاه عائلاتهم من رواتب تصرفها السلطة الفلسطينية، هو حق لهم، مندّدين بالضغوطات التي يمارسها الاحتلال على الأخيرة لقطع هذه المخصّصات عن الأسرى.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، ردا على قيام الحكومة الإسرائيلية باقتطاع قيمة رواتب الأسرى من أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، للضغط على الأخيرة بوقف صرف مخصّصات الأسرى.
ودعا الأسرى إلى “الوقوف بكل عزيمة وقوة في وجه القرار الإسرائيلي الظالم”، مضيفين “سنكون نحن الأسرى في مقدمة الصفوف التي تقارع العدو المتغطرس”.
وطالب البيان، الشعب الفلسطيني بـ “الوحدة والاستعداد لمنازلة العدو”، على حد تعبيره.
وأضاف “أموال الضرائب حق للفلسطينيين وليس منّة أو ورقة ابتزاز (…)، وللأسرى الحق في أن تتقاضى عائلاتهم المستحقات التي تدفعها السلطة لهم، ونضالنا ليس بجريمة نخجل منها، وعلى الكل الفلسطيني أن يدافع بالفعل قبل القول عن هذا الحق في الدفاع عن شعبنا وعن الذين دفعوا ثمن هذا الدفاع”.
وشدد الأسرى على ضرورة إعادة الاعتبار لقضيتهم وإعادة مسمى الوزارة التي كانت تختص بقضاياهم سابقا، معتبرين أن “وقف المستحقات يعني كشف ظهورنا للاحتلال وشرعنة لاستهدافهم”.
ونددت الحركة الأسيرة، بقطع السلطة الفلسطينية مخصصات 133 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة؛ من بينهم الشهيد الأسير فارس بارود، الذي استشهد في سجون الاحتلال قبل أسبوع بسبب الإهمال الطبي.
وأضافت “من يريد أن يدافع عن الأسرى لا يكتفي بالكلام والقول فقط، فليرفع الآن وفورًا هذا الظلم الأخلاقي واللاوطني عن هؤلاء المناضلين الذين وقع عليهم هذا الجرم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى